تنادي بعض المجموعات السياسية في أوروبا أن تتولى سيدة منصب رئيس المفوضية أو المجلس الأوروبي خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك في إطار المساواة بين الجنسين تترقب أوروبا نتائج انتخابات برلمانها المنعقدة حاليًا، والتي تنتهي بشكل كامل غدًا الأحد، لتبدأ صراعًا من نوع جديد على المناصب العليا داخل أروقة بروكسل، والتي تراها العديد من البلدان والقوى في الاتحاد الأوروبي من الانتصارات السياسية اللازمة. ولا شك أن التوجهات الليبرالية وتوسيع نطاق مشاركة المرأة من الأمور التي تراهن عليها أوروبا بشكل رئيسي، وهو ما جعل بعضهن يعتلي مناصب ضخمة سواء محليًا مثل أنجيلا ميركل وتيريزا ماي أو حتى عالميًا مثل كرستين لاجارد. وحسب ما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية، فإن هناك تيارا قويا داخل الاتحاد الأوروبي يحث القادة على اختيار امرأة واحدة على الأقل في المناصب العليا باليورو، وتحديدًا عند استبدال جان كلود يونكر ودونالد تاسك كرئيسين للمفوضية والمجلس الأوروبي، وهي مناصب لم تعرف في تاريخها سوى الرجال. بحثًا عن السيطرة.. ميركل وحسب ما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية، فإن هناك تيارا قويا داخل الاتحاد الأوروبي يحث القادة على اختيار امرأة واحدة على الأقل في المناصب العليا باليورو، وتحديدًا عند استبدال جان كلود يونكر ودونالد تاسك كرئيسين للمفوضية والمجلس الأوروبي، وهي مناصب لم تعرف في تاريخها سوى الرجال. بحثًا عن السيطرة.. ميركل تستقر على مرشحيها لمناصب الاتحاد الأوروبي وقالت الصحيفة البريطانية إنه تم تبني الدعوة من قبل 70 من كبار السياسيين، بما في ذلك كبار المرشحين لشغل هذه الوظائف، وكذلك رؤساء الوزراء السابقون ورئيس المفوضية السابق رومانو برودي. لم يكن هناك رئيسة للمفوضية أو المجلس الأوروبي، إلا أن الوجود النسائي في المناصب العليا داخل الاتحاد الأوروبي كان ينحصر في تقلد بعض المفوضيات التخصصية أو العمل كنواب للرئيس. وفي أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات الأوروبية الحالية، سيحاول رؤساء 28 دولة وحكومة التوصل إلى توافق في الآراء بشأن من الذي سيقود اللجنة والمجلس اعتبارًا من نوفمبر المقبل، حيث من المقرر أن يجتمعوا لحضور عشاء عمل يوم الثلاثاء المقبل لبدء العملية النقاشية حول هذا الملف. وأصدرت المجموعة المتزعمة لهذه الدعوة بيانًا على الموقع الإلكتروني لمعهد جاك ديلور، قالت فيه: "المساواة بين الجميع مصلحة للكل.. وإتاحة الفرصة للمرأة ليست قضية حقوقية، فنحن تجاوزنا ذلك، ولكن لا يزال يتعامل البعض على أن النساء أقلية". وشددت المجموعة على ضرورة تمثيل النساء والرجال عندما يتعلق الأمر بالقيادة في الاتحاد الأوروبي، لذا من المهم المساعدة في التأكد من أن القيادة الأوروبية الجديدة موزعة بالتساوي بين الجنسين. الاتحاد الأوروبي ينقلب على تركيا.. وقبرص تصفع أردوغان الحملة لاقت إعجابًا كبيرًا، حيث تم التوقيع عليها من قبل مانفريد ويبر، المرشح الرئيسي لحزب الشعب الأوروبي، والسياسي الهولندي فرانس تيمرمانز، من الاشتراكيين الديمقراطيين، والمرشحين المشاركين في حزب الخضر باس إيكهوت وسكا كيلر إلى جانب مارجريت فيستاجر، المفوضة الأوروبية للمنافسة، وجاي فيرهوفشتات، من حزب الليدي الليبرالي. وفي عام 2014، تم اختيار يونكر من خلال عملية عُرفت باسم "المرشحين الرئيسيين"، والتي بموجبها أصبح المرشح الرئيسي لأكبر مجموعة في البرلمان الأوروبي، وهي رئاسة المفوضية. وبموجب هذا النظام، سيكون ويبر، الذي لم يشغل منصبًا حكوميًا، هو الرئيس القادم على الأرجح، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعد من بين مجموعة كبيرة من القادة الذين لا يرغبون في تعيينه. وخلال الأيام القليلة الماضية، كرر ماكرون أنه لا يشعر برغبة في الالتزام بنظام "المرشحين الرئيسيين"، مؤكدًا أنه يرغب في أن يكون هناك تمثيل لجميع الأجيال. ومن بين المرشحات الرئيسيات لمنصب رئيس المفوضية أو المجلس، هي رئيسة ليتوانيا، داليا جريبوسكايتو، بالإضافة إلى المديرة التنفيذي للبنك الدولي، كريستالينا جورجيفا، والمديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد. الاتحاد الأوروبي لا يستبعد تفكيك جوجل إلى شركات صغيرة وعلى الرغم من كون المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت ضمن الأسماء الرئيسية لتولي أحد المنصبين، فإنها لم تُبد اهتمامًا بالأمر، مما أسهم في خفض أسهمها.