نحيب وصراخ وحسرة وذهول، ونسوة اتشحن بالسواد وسيارات ربع نقل تحمل نعوشا أصحابها في طريقهم لمثواهم الأخير حيث المدافن. كان ذلك المشهد أمام مستشفى أوسيم المركزي بالجيزة، أمس، خلال تشييع جثامين ضحايا إطلاق النار العشوائي من قبل متعاطي مخدرات، من بندقية آلية قتل بها 5 أشخاص قبل أن يتم قتله بواسطة قوات الأمن التي تعاملت معه وأنقذت أرواح آخرين حال استمرار المتهم في إطلاق النار. ووثقت «التحرير» لحظة خروج الجثامين بالفيديو وحزن الأهالي، وسط حراسة أمنية مشددة رافقت الجثامين وأمّنت خروجها من المشرحة. وغادرت جثامين ضحايا مذبحة أوسيم، مستشفى أوسيم العام، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات قليلة من استقبالها في المستشفى، واستقبل المستشفى 5 جثامين لضحايا المذبحة، من بينهم محمود محمد رمضان، مرتكب المذبحة. وفرضت قوات الأمن المركزي كردونا أمنيا ومنعت وصول الأهالي على بعد 100 متر من المستشفى، كما طوقت محيط وغادرت جثامين ضحايا مذبحة أوسيم، مستشفى أوسيم العام، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد ساعات قليلة من استقبالها في المستشفى، واستقبل المستشفى 5 جثامين لضحايا المذبحة، من بينهم محمود محمد رمضان، مرتكب المذبحة. وفرضت قوات الأمن المركزي كردونا أمنيا ومنعت وصول الأهالي على بعد 100 متر من المستشفى، كما طوقت محيط المستشفى. وتراصت أسر الضحايا أمام المستشفى، وسيطر الحزن الشديد عليهم، واضعين أيديهم على وجوههم، رافضين الإدلاء بأي حديث للصحافة. بينما تجرى عمليات النيابة العامة، ومصلحة الطب الشرعي معاينة جثث الضحايا تمهيدا لإصدار تصاريح الدفن. وشهد محيط مستشفى أوسيم وجود رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وحكمدار المديرية، ووكلاء فرقة جنوبالجيزة، و3 من مفتشي المباحث.