حصلت «التحرير» على أول فيديو لإحدى أسر ضحايا مذبحة أوسيم، التى راح ضحيتها عدد من الأهالى، فضلا عن مرتكب الجريمة. وأعربت أسرة حمدى عبد الحليم عن غضبها من انتشار حوادث إطلاق النار فى أوسيم، حيث بات الموضوع متكررا بين الحين والآخر - على حد قولهم - مشيرة إلى انتشار تعاطى المخدرات فى المنطقة، الأمر الذى تترتب عليه العديد من الكوارث، والتى كانت آخرها كارثة اليوم. وأشارت الأسرة الغاضبة، خلال تصريحاتها ل«التحرير»، إلى أنه من المفترض أن يتم إعدام كل من يثبت تعاطيه أو اتجاره فى المخدرات، لما لها من أضرار بالغة. كما أكدوا أن المخدرات تتسبب فى تغييب وعى الشباب، مشددين: «بتعميهم عن الواقع خالص».وخرجت، منذ قليل، من المستشفى، 5 جثامين لضحايا «مذبحة أوسيم» العام، من بينهم محمود محمد رمضان مرتكب المذبحة، وفرضت قوات الأمن المركزي كردونًا أمنيًا ومنعت وصول الأهالى على بعد 100 متر من المستشفى، كما طوقت محيط المستشفى.وتراصّت كما أكدوا أن المخدرات تتسبب فى تغييب وعى الشباب، مشددين: «بتعميهم عن الواقع خالص». وخرجت، منذ قليل، من المستشفى، 5 جثامين لضحايا «مذبحة أوسيم» العام، من بينهم محمود محمد رمضان مرتكب المذبحة، وفرضت قوات الأمن المركزي كردونًا أمنيًا ومنعت وصول الأهالى على بعد 100 متر من المستشفى، كما طوقت محيط المستشفى. وتراصّت أسر الضحايا وسيطر عليهم الحزن الشديد، رافضين الإدلاء بأي حديث للصحافة. وأصدرت وزارة الداخلية، بيانًا رسميًا، مساء الثلاثاء، أكدت فيه قيام «محمود. م. س»، 36 سنة، عامل، بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية، مما أسفر عن وفاة 6 مواطنين، وإصابة 3 آخرين.