قام أهالي منطقة أوسيم في مشهد جنائزي مهيب، بأداء «صلاة الجنازة» على ضحايا المذبحة التي شهدتها المنطقة أمس الثلاثاء، وراح ضحيتها ستة أفراد، وأقيمت الصلاة في أرض فناء بترب الجبل، ثم توجهوا للمقابر لدفن جثامين الضحايا. وصرخ نجل حمدي الزهيري- أحد الضحايا المجني عليهم، قائلًا: «مين هايخدني في حضنه تاني يا أبا، ربنا يرحمك يا أبا، وقام أحد الأهالي بمواساته قائلا: «اللي خلف ماماتش»، قبل أن يعاود الابن صراخه: «أبويا مات، أبويا شقيان، كلها بقى ليها أب وأنا لا». وكانت أجهزة الأمن، رفضت أداء «صلاة الجنازة» على الضحايا في مساجد القرية، وسمحت لهم بأدائها في ترب الجبل. وخرجت منذ قليل من المستشفى، 5 جثامين لضحايا «مذبحة أوسيم» العام، من بينهم محمود محمد رمضان مرتكب المذبحة، وفرضت قوات الأمن المركزي كردونًا أمنيًا ومنعت وصول الأهالي على بعد وكانت أجهزة الأمن، رفضت أداء «صلاة الجنازة» على الضحايا في مساجد القرية، وسمحت لهم بأدائها في ترب الجبل. وخرجت منذ قليل من المستشفى، 5 جثامين لضحايا «مذبحة أوسيم» العام، من بينهم محمود محمد رمضان مرتكب المذبحة، وفرضت قوات الأمن المركزي كردونًا أمنيًا ومنعت وصول الأهالي على بعد 100 متر من المستشفى، كما طوقت محيط المستشفى. وتراصّت أسر الضحايا وسيطر عليهم الحزن الشديد، رافضين الإدلاء بأي حديث للصحافة. وأجرت عمليات النيابة العامة، ومصلحة الطب الشرعي معاينة جثث الضحايا تمهيدا لإصدار تصاريح الدفن. وأصدرت وزارة الداخلية، بيانًا رسميًا، مساء الثلاثاء، أكدت فيه قيام محمود. م. س، 36 سنة، عامل، بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية، وأسفر الحادث عن وفاة ستة مواطنين، وإصابة ثلاثة آخرين.