شن أهالي وأسر ضحايا حادث «مذبحة أوسيم» قبل قليل هجومًا لاذعًا على قوات الأمن المتواجدة أمام مستشفى أوسيم المركزي، بسبب انتظارهم طيلة نحو 7 ساعات كاملة، أمام بوابات المستشفى على الأرض، انتظارًا لاستصدار قرارات النيابة العامة بتسليمهم جثث ذويهم والتصاريح الخاصة بدفنهم. من جهته، قال أحد الأهالي موجهًا حديثه إلى رجال الأمن: «بقالكم 7 ساعات بتقولولنا كلها 5 دقايق ومفيش حاجة حصلت نعمل إيه عشان نعرف الإجراءات دي هتخلص إمتى، اللي بيحصل هنا ده ميرضيش ربنا». وما زالت قوات الأمن تطوق محيط مستشفى أوسيم المركزي التي يتواجد بها الضحايا الخمس بالحادث المعروف إعلاميا ب«مذبحة أوسيم»، تزامنًا مع انتظار أسر الضحايا والأهالي أمام البوابات لاستلام ذويهم، ويرفض الأمن الإدلاء بأي معلومات لأسر الضحايا حول مواعيد استلامهم جثث ذويهم لحين انتهاء الإجراءات وما زالت قوات الأمن تطوق محيط مستشفى أوسيم المركزي التي يتواجد بها الضحايا الخمس بالحادث المعروف إعلاميا ب«مذبحة أوسيم»، تزامنًا مع انتظار أسر الضحايا والأهالي أمام البوابات لاستلام ذويهم، ويرفض الأمن الإدلاء بأي معلومات لأسر الضحايا حول مواعيد استلامهم جثث ذويهم لحين انتهاء الإجراءات القانونية من مناظرة الطب الشرعي والنيابة العامة للجثث. وخرجت منذ قليل من المستشفى، 5 جثامين للضحايا «مذبحة أوسيم» العام، من بينهم محمود محمد رمضان مرتكب المذبحة، وفرضت قوات الأمن المركزي كردونًا أمنيًا ومنعت وصول الأهالي على بعد 100 متر من المستشفى، كما طوقت محيط المستشفى. وتراصّت أسر الضحايا وسيطر عليهم الحزن الشديد، رافضين الإدلاء بأي حديث للصحافة. وأجرت عمليات النيابة العامة، ومصلحة الطب الشرعي معاينة جثث الضحايا تمهيدا لإصدار تصاريح الدفن.