غادرت جثامين ضحايا «مذبحة أوسيم» منذ قليل، مستشفى أوسيم العام، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد ساعات قليلة من استقبالها في المستشفى. واستقبلت المستشفى 5 جثامين لضحايا المذبحة، من بينهم محمود محمد رمضان مرتكب المذبحة، وفرضت قوات الأمن المركزي كردونًا أمنيًا ومنعت وصول الأهالي على بعد 100 متر من المستشفى، كما طوقت محيط المستشفى. وتراصّت أسر الضحايا أمام المستشفى، وسيطر الحزن الشديد عليهم، ووضعوا أيديهم على وجوههم، رافضين الإدلاء بأي حديث للصحافة، فيما تجرى عمليات النيابة العامة، ومصلحة الطب الشرعي معاينة جثث الضحايا تمهيدا لإصدار تصاريح الدفن. وشهد محيط مستشفى أوسيم، تواجد رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وحكمدار المديرية، ووكلاء فرقة جنوبالجيزة و3 من مفتشي المباحث. من جانبه صرح الحاج أحمد، أحد شهود العيان على مذبحة أوسيم، التي راح ضحيتها 6 أشخاص إن والد المتهم بإطلاق النار كان مواظبًا على أداء الصلاة، بعكس نجله المتهم الذي وشهد محيط مستشفى أوسيم، تواجد رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وحكمدار المديرية، ووكلاء فرقة جنوبالجيزة و3 من مفتشي المباحث. من جانبه صرح الحاج أحمد، أحد شهود العيان على مذبحة أوسيم، التي راح ضحيتها 6 أشخاص إن والد المتهم بإطلاق النار كان مواظبًا على أداء الصلاة، بعكس نجله المتهم الذي يتعاطي المخدرات، مضيفًا أنهم فوجئوا بالمتهم يطلق النار على الجيران بشكل عشوائي مما تسبب في مقتل 6 أشخاص قبل أن يُقتل هو على يد رجال الشرطة. في السياق نفسه قال «صبري البحراوي» نجل شقيقة الضحية حمدي الزهيري «خالي ضحية كان بيحاول يمنع محمود إنه مايضربش نار تاني وكان بيقوله ارجع واتقي الله وضربه بالنار وكان خالي مالوش ذنب في اللي حصل ذنبه إنه كان موجود وقت المذبحة».