يبدأ قطاع الصحة الجزائري، اليوم الثلاثاء، إضرابا عاما تتخلله وقفات ومسيرات بالزي الطبي من أطباء مقيمين، «دعما للحراك الشعبي وللمطالبة برحيل نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقه وحكومته، واحترام الدستور والقوانين»، إذ ذكر مراسل "روسيا اليوم" في الجزائر، أن نقابات مستقلة دعت إلى وقفات اليوم أمام المستشفيات في العاصمة ومختلف المحافظات، لافتًا إلى أنه من المنتظر أن تكون المشاركة قياسية بالنظر إلى قدرة هذه النقابات وتنسيقيات الأطباء على التعبئة بناء على إضراباتها السابقة. ورفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مطالب المتظاهرين له بالتنحي من خلال تقديم استقالته. وفي رسالة وجهها لمواطنيه، أمس الإثنين، تعهد بوتفليقة بتنظيم ندوة وطنية جامعة بشكل عاجل، مؤكدا أنه أوصى بإشراك كل أطياف الشعب الجزائري في هذه الندوة. وشدد الرئيس المنتهية ولايته الرابعة، على أن مهمة الندوة "حساسة ورفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مطالب المتظاهرين له بالتنحي من خلال تقديم استقالته. وفي رسالة وجهها لمواطنيه، أمس الإثنين، تعهد بوتفليقة بتنظيم ندوة وطنية جامعة بشكل عاجل، مؤكدا أنه أوصى بإشراك كل أطياف الشعب الجزائري في هذه الندوة. وشدد الرئيس المنتهية ولايته الرابعة، على أن مهمة الندوة "حساسة لأنها هي التي تتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث قفزة نوعية، يطالب بها الشعب". وفي الأسبوع الماضي، أعلن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاما، سحب ترشحه لفترة رئاسية خامسة لكنه لم يعلن تنحيه عن الحكم. وأجل الرئيس الجزائري الانتخابات التي كان مقررا لها الشهر المقبل، وهو ما يعني عمليا أنه مد فترة رئاسته الحالية، لكنه وعد بدستور جديد ضمن خطة الإصلاح. (التفاصيل) اقرأ أيضًا: ترحلوا يعني ترحلوا.. مظاهرات ضد «التمديد» في الجزائر