أكد الإعلامي خالد البرماوى، رئيس جلسة التسويق الرقمي، أن السياحة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني، يعدان من أهم النقاط التي تناقشها جلسة اليوم في مؤتمر «وطن رقمي» قال محمد فاروق، رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة السياحة، إن هدف اللجنة من المشاركة في المؤتمر، يتمثل في الاستفادة من التعاون مع نحو 200 شركة تابعة لغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، ملمحا إلى أهمية حث الشركات على تحديث شركات السياحة المصرية، وأضاف أن 90% من شركات السياحة تعمل على السياحة من الداخل للخارج، وهو ما يمكن إعادة هيكلته عبر الحلول التكنولوجية، وترسيخها لدى تلك الشركات، لافتا إلى أن الغرفة تعمل على العديد من الاتجاهات بحيث يمكنها مجازاة التحول الرقمي الذي يشهده العالم. وألمح إلى أهمية الدور التكنولوجي في دعم شركات السياحة، خاصة فيما يتعلق بعمليات الحجز والمتابعة وخلافها، مشددا على ضرورة دعم شركات لجنة السياحة بالتكنولوجيا، حيث إن هناك نحو 100 شركة سياحة فقط، تتمتع بإمكانيات تكنولوجية، من نحو 1200 شركة وهو ما يُعد رقما ضئيلا جدا. وأوضح الدكتور عادل عبد المسيح، استشاري وألمح إلى أهمية الدور التكنولوجي في دعم شركات السياحة، خاصة فيما يتعلق بعمليات الحجز والمتابعة وخلافها، مشددا على ضرورة دعم شركات لجنة السياحة بالتكنولوجيا، حيث إن هناك نحو 100 شركة سياحة فقط، تتمتع بإمكانيات تكنولوجية، من نحو 1200 شركة وهو ما يُعد رقما ضئيلا جدا. وأوضح الدكتور عادل عبد المسيح، استشاري نظم المعلومات بشركة إيجي جيت، أن اسم شركته يعني بوابة مصر العالم، وهي إحدى شركات صندوق تحيا مصر، وتهتم بأربعة محاور رئيسية، أولها يتمثل في السياحة الإلكترونية حيث يتم عبر الشركة تقديم كل الخدمات السياحية، مؤكدا أن الهدف من الشركة يتمثل في تحسين الصورة الذهنية عن مصر، وزيادة حجم السياحة الإلكترونية. وتابع فاروق أنه فيما يتعلق بقطاع الصناعة فالشركة لديها "بلات فورم"، تُتيح من خلاله كل المعلومات عن مختلف المنتجات الصناعية وتسويقها عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن القطاع الثالث يتمثل في الميديا، حيث تعمل الشركة على إعادة تصوير التراث المصري، لإعادة تسويقه وفقا لأهمية مصر عالميا، بينما يتمثل المحور الرابع في التدريب عبر الإنترنت، بحيث يمكن مساعدة الشباب في تسويق منتجاتهم بشكل جيد عبر الإنترنت. وكشف ناصر الصرامي، الرئيس التنفيذي لأومنيس ميديا ولقمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي، عن أن هيئة تنشيط السياحة في الأردن، وهيئته، قد تعاونا في مشروع لتنشيط السياحة في الأردن، معلنا أن التجربة أثبتت أن السائح العربي يهمه الفندق العالي الجودة ويبحث عن المكان الجيد. كما أن السائح الدولي يبحث عن تجربة جديدة. وأشار إلى أن التسويق الرقمي يعتمد في نجاحه بشكل أساسي على المشاركة الجماعية لا الفردية، إلى جانب أن التسويق الرقمي عام 2020، سيعتمد على المشاعر، بحيث يُركز على معرفة مشاعر المستخدم تجاه الدولة أو البلد، أو المكان الذي يريد الذهاب إليه. ونوه بأن هناك انخفاضا بنسبة 40% في الإعلان المباشر، والتوجه إلى الإعلان الرقمي، ثقة بما يقدمه الإعلان الرقمي من قدرة على إقناع المستخدمين، والتفاعل معهم عبر ردود مباشرة وواضحة، خاصة مع وجود 16 مليار جهاز متصل بالإنترنت، ونحو 4.3 مليار مستخدم للإنترنت حول العالم. وقال خالد مرسي، عضو مجلس إدارة غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن الغرفة تعمل على تنمية صناعة التسويق الرقمي بشكل كبير، إلى جانب تنمية مفهوم التحول الرقمي في الدولة، من أهمها دعم صناعة التسوق الرقمي، فهو السبيل الرئيسي لتنمية كل قطاعات الدولة، حيث تستهدف الغرفة وضع مصر على خريطة صناعة التسويق الرقمي، لافتا إلى أن هناك نحو 200 شركة في مصر تعمل بصناعة التسويق الرقمي. وأضاف أن الغرفة تُتابع احتياجات الجهات المختلفة، وربطها بالخدمات التي تقدمها للشركات في إطار شركات واتفاقيات يُمكنها أن تعمل على توفير الأعمال لتلك الشركات ودعم خدماتها. وألمح مرسي إلى أن الغرفة، تستهدف تنمية الصناعة، ووضع مصر على خريطة التسويق العالمي، حيث تعمل الغرفة على إيجاد سُبل تعاون لتوفير أعمال للشركات المصرية بين الشركات العالمية، حيث إن التسويق الرقمي يؤثر في الاقتصاد بشكل مباشر.