شب 25 حريقا في أنحاء متفرقة من ولاية فيكتوريا الأسترالية اليوم الأحد، وسط موجة حارة قياسية "غير مسبوقة" جعلت بداية مارس الجاري الأكثر حرارة في الثلث الجنوبي من البلاد منذ بداية تسجيل البيانات قبل 131 عاما، إذ سجلت 39.1 درجة مئوية. ويكافح النيران نحو 2000 من رجال الإطفاء، إلى جانب متطوعين، بمساعدة طائرات لرش المياه. والقارة الأسترالية عرضة للحرائق المميتة بسبب وعورة التضاريس فيها، وارتفاع درجات الحرارة في الصيف، ووجود أشجار الكافور سريعة الاشتعال. ومن المتوقع تحسن الجو في ساعة متأخرة من مساء اليوم لكن هبوب رياح قد يجعل عمال الإطفاء في خطر. وقال آندرو كريسب مفوض إدارة الطوارئ في فيكتوريا في تصريحات نقلها التليفزيون: "إنها أوقات خطرة بصراحة. ليس فقط على السكان ولكن على عمال الإطفاء أيضا". وأُخليت بلدات ريفية دون أن ترد أنباء عن إصابات أو وفيات، ومن المتوقع تحسن الجو في ساعة متأخرة من مساء اليوم لكن هبوب رياح قد يجعل عمال الإطفاء في خطر. وقال آندرو كريسب مفوض إدارة الطوارئ في فيكتوريا في تصريحات نقلها التليفزيون: "إنها أوقات خطرة بصراحة. ليس فقط على السكان ولكن على عمال الإطفاء أيضا". وأُخليت بلدات ريفية دون أن ترد أنباء عن إصابات أو وفيات، لكن ثلاثة منازل وعددا من الممتلكات دُمرت بحلول ظهر اليوم الأحد. وتسببت موجة حارة شديدة بدأت قبل أربعة أيام في نشوب حرائق بأنحاء مختلفة من جنوب ولايات أسترالياالغربية، وجنوبأستراليا، وفيكتوريا، وتسمانيا في مطلع الأسبوع. وكان شهر يناير الماضي، الأكثر حرارة في أستراليا على الإطلاق منذ بداية تسجيل البيانات.