السيناريست هشام هلال دخل في خلاف مع الفنان أكرم حسني، بعد نشر الأخير بيانا عبر صفحته على «فيسبوك»، يوضح خلاله أسباب اعتذار المؤلفين عن «الأوضة الضلمة الصغيرة». رد السيناريست هشام هلال على البيان الذي نشره الفنان أكرم حسني، يدافع من خلاله عن المخرج محمد سامي، الذى قيل إنه السبب وراء اعتذار المؤلفين عن فيلم «الأوضة الضلمة الصغيرة»، لأنه يتدخل في عملهم، وقال هلال عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «نشر النجم أكرم حسني بالأمس منشورا عبر صفحته على الفيسبوك يعبر فيه عن استيائه لما يتم تداوله من أخبار حول فيلمه القادم (الأوضة الضلمة الصغيرة)، وحكى ظروف علاقتي بالفيلم، منهياً كلامه بطريقة حملت بعض التجريح لشخصي». هلال أكد أنه شرف بالتعاون مع المخرج محمد سامي وأكرم حسني في مشروع الفيلم، الذي رشحه له المنتج وليد منصور، لافتًا إلى أنه لم يجد خلال اللقاءات بين فريق العمل سوى كل احترام وتعامل احترافي من جانب «سامي»، فضلا عن كرم ضيافته أثناء جلسات العمل التي عقدت بمكتبه. وأرجع هلال سبب اعتذاره عن العمل هلال أكد أنه شرف بالتعاون مع المخرج محمد سامي وأكرم حسني في مشروع الفيلم، الذي رشحه له المنتج وليد منصور، لافتًا إلى أنه لم يجد خلال اللقاءات بين فريق العمل سوى كل احترام وتعامل احترافي من جانب «سامي»، فضلا عن كرم ضيافته أثناء جلسات العمل التي عقدت بمكتبه. وأرجع هلال سبب اعتذاره عن العمل إلى انشغاله بتعديلات على فيلمه «كازابلانكا»، الذي يقوم ببطولته الفنان أمير كرارة، لافتا إلى أنه كان يحضر التصوير بشكل يومي، وسافر مع "كاست" الفيلم إلى المغرب. واعتبر «هلال» أن انشغاله هذا ظلم لفيلم «الأوضة الضلمة الصغيرة»، فيقول «كان يجب أن أتمهل في كتابته أكثر من ذلك، وقمت بإرسال النسخة للمنتج وليد منصور معبرا له عن عدم رضائي الكامل عنها، لكن نظرا لضيق الوقت فقد تم ما تم، واعتذرت له عن المضي أكثر من ذلك في المشروع، وفضلت أن أتفرغ وأركز فيما تبقى من فيلم (كازابلانكا)». وهنا توقفت علاقة هلال بالفيلم، حسبما أوضح، ولم يتابع ما حدث فيه، وبالنسبة له الأمر انتهى، خاصة أن المنتج وليد منصور أجرى مكالمة هاتفية معه، أوضح له فيها أن المخرج محمد سامي يريد أن يأخذ الفيلم لنقطة بعيده عما كتب، وأن السيناريو الذي قدمه كان بعيدا عن التصور الذي في ذهن سامي، واحترم «هلال» هذا الرأى ولم يعقب. هلال علم لاحقا باستياء المخرج محمد سامي مما نشر على لسانه بأنه اعتذر بسبب تدخلاته في السيناريو، فيقول عن الأمر: «بدأت شبورة من اللغظ تثار حول الفيلم، وهو ما اضطرني إلى أن أسارع بنشر تصريح صحفي أنفي فيه جملة وتفصيلاً ما يقال، وأكدت أن اعتذاري بسبب انشغاله بفيلم (كازابلانكا)، وأن علاقتي جيدة ب(سامي)، ومن حقه التدخل لاعتبارين، الأول أنه صاحب قصة العمل، والثاني لأنه المخرج، وهذا أمر بديهي ومتعارف عليه من ضرورة التنسيق بين أطراف العملية الإبداعية». وفوجئ المؤلف بما نشره أكرم بالأمس، قائلا إن الفنان وجه له في بيانه انتقادات بشكل حاد ومهين، وحاد تماما عن أبجديات العمل بالمهنة وما يجب أن يراعى، متابعا: «لم أفهم سر ذلك التحول، وهو يعلم تمام العلم أنني لست ممن يوجه لهم مثل هذا الكلام، خصوصا وهو الشخص الذي لم أرَ منه سوى كل معاملة طيبة على مدى لقاءاتنا المعدودة»، واختتم حديثه بأن رده هو توضيح لما قاله أكرم، منوها بعلاقة الود والمحبة التي تجمعهما. أكرم حسني كتب أمس عن «هلال» فى منشوره قائلا إنه تم ترشيحه من المنتج وليد منصور، وعقد جلسات عمل مع سامي ليشرح له الفكرة، لكن وقع خلاف فى النهاية بينهما، وهو الأمر الذي دفع هشام هلال إلى الاعتذر عن عدم مواصلة المشروع. وأضاف: «الشغل ده رزق ومش مفروض أبدا لما نختلف فيه نتكلم عن بعض وحش، وندعي حاجات محصلتش، أنا بقول الكلام ده إحقاقا للحق، وعشان تبقى الصورة واضحة قدام السادة الصحفيين، دعواتكم لينا عشان نقدم لكم عمل يليق بيكم ويحترم دماغكم ويسعدكم؛ لأننا بنعمل شغلنا بمنتهى الحب وآسف للإطالة». يذكر أن هشام هلال قدم العديد من الأعمال الناجحة مع الفنان أمير كرارة، منها مسلسلات «حواري بوخاريست»، و«تحت الأرض»، و«الطبال».