كوكو وكفتة وسكسكة.. تاريخ الإجرام في شوارع مصر

عصابات تخصصت في سرقة التكاتك.. و"الوحش" بث الرعب في سكان الجيزة واستهداف الVIB.. وقصة سيدة حكمت شارع المحطة بالحديد والنار.. وحكاية سقوط "كسيحة" بقبضة الأمن
جرائم جنائية قاسية، أبطالها نوعيات فريدة من البشر، يحملون في قلوبهم الغليظة كثيرا من الجحود، قليلا من الإنسانية، احترفوا البلطجة والسرقة بالإكراه، ولا يترددون في ارتكاب جريمة قتل، إن تطلب الأمر ذلك، يصبح الاعتداء على ممتلكات الغير واستباحة الجرائم بكافة مظاهرها، خطرا يهدد بانهيار المجتمع وتزعزع استقراره وتهديد للأمن العام، وقد شهدت معظم محافظات الجمهورية مؤخرا عدة محاولات للبلطجة والسرقة بالإكراه وقطع الطرق، وارتفع معدل الجريمة بشكل ملحوظ بالمحافظات، خاصة قيام مجموعة من البلطجية بتنظيم عدة تشكيلات عصابية وثقتها بأسماء للشهرة.
التحرير غاصت في تاريخ أشهر العصابات الإجرامية في القاهرة والجيزة والمحافظات وأهم الجرائم التي ارتكبوها وعقوبة تشكيل العصابات في القانون المصري. كوكو في مدينة السلام اتخذ "عرفة" وشهرته "كوكو" من السرقة مهنة له، وكون تشكيلا عصابيا باسمه من 4 أفراد لسرقة التكاتك" . وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين
التحرير غاصت في تاريخ أشهر العصابات الإجرامية في القاهرة والجيزة والمحافظات وأهم الجرائم التي ارتكبوها وعقوبة تشكيل العصابات في القانون المصري.
كوكو
في مدينة السلام اتخذ "عرفة" وشهرته "كوكو" من السرقة مهنة له، وكون تشكيلا عصابيا باسمه من 4 أفراد لسرقة التكاتك" .
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين هم "عرفة. م"، 23 سنة، والشهير ب"كوكو" مسجل فى قضيتين سرقة بالإكراه، و"هشام. م"، 26 سنة، مسجل فى قضايا سرقة السيارات، و"كريم.ع"، 22 سنة عاطل، و"محمود.ف"، 22 سنة، عاطل.
وبإلقاء القبض عليهم، اعترف المتهمون أمام النيابة بتكوينهم تشكيلا عصابيا تخصص فى سرقة "التوك توك" والدرجات البخارية، وسرقتهم 5 "تكاتك" من سائقيها بالإكراه عن طريق استدراجهم لأماكن نائية ورفع الأسلحة البيضاء فى وجوههم مع تأمين أنفسهم ب"توك توك" آخر يستقله المتهم الثالث والرابع لمراقبة الطريق الخلفى.
كما اعترف المتهمون بسرقتهم 3 "تكاتك" من داخل مخزن بمنطقة النهضة، كما اعترفوا ببيعهم التكاتك لدى "م. ح" سيئ النية، بمقابل 17 ألف جنيه فى التوك توك الواحد وتقسيم المبلغ على أنفسهم. كما تمكن المتهمون من سرقة 4 دراجات بخارية من سائقيها عن طريق المغافلة، وبالإكراه وبيعها لدى المتهم الخامس، بمبلغ 12 ألف للدراجة الواحد.
"الوحش"
أعلنت الأجهزة الأمنية إنهاء أسطورة "الوحش" بعد إلقاء القبض علي 3 عاطلين من أكثر العناصر الإجرامية خطورة، سبق اتهامهم بترويع المواطنين وفرض الإتاوات على المحال والشركات بمختلف أرجاء الجيزة، وذلك بعد إطلاقهم الرصاص على عدد من الشركات وخفراء الأراضي بكرداسة وإصابة ضابط و3 مواطنين أمام ديسكو بالعجوزة.
وكشفت التحريات عن المتهمين الثلاثة، وهم "محمود. م. م"، وشهرته "الوحش"، ومحمود. أ، وشهرته "طلبة" وحسام. ا، وشهرته "الباشا"، وتبين أنهم هاجموا ديسكو VIB بميدان سفنكس، وأطلقوا الرصاص على البودي جاردات به بعد رفض الإدارة دخولهم، مما أدى إلى إصابة رائد شرطة من إدارة المرور وبودي جارد ومواطنين.
كما تبين أنهم صادر بحقهم عدة قرارات ضبط وإحضار لإثارة الذعر بين المواطنين وأصحاب الشركات بكرداسة لإطلاقهم النيران في نزاعات على قطع أرض.
اعترافات عصابة «الأشقياء الثلاثة» لسرقة السيارات
الست سكسكة
سيدة اقتحمت عالم البلطجة، واتخذت من الجيزة، مقرا لنشاطها، وكان المعلم مرسي صاحب المقهى الشهير في هذه المنطقة متزوجا من "أم سيد" اشتهرت باسم "سكسكة"، وكان هذا المقهى ملتقى فتوات القاهرة والجيزة، حيث كانوا يقضون فيه سهراتهم التي تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح، وبعد وفاة زوجها، تولت هي إدارة شئون المقهى، وكانت ترتدي "الصديري" والجلباب البلدي الرجالي والكوفية مثل التجار الكبار المعروفين بلقب "المعلمين"، وكانت تمسك بيدها عصا غليظة طويلة "شومة"، أخذت سكسكة توسع نشاطها، حيث كانت تستأجر مع آخرين، أرض السوق من الحكومة، وتؤجرها هي للمترددين على السوق من تجار الدواجن والغلال والأقمشة وما إلى ذلك، ولم يكن لأحد من هؤلاء أن يمتنع عن دفع المستحق لها، فقد كانت تضربه بعصاها، وتضرب كل من ينضم إليه مهما كان عددهم.
كفتة
وقعت عصابة سرقة السيارات السوزوكي ببنها في قبضة الشرطة، وتبين من خلال تحقيقات النيابة أنه تشكيل عصابي يتزعمه عاطل يدعى "محمود كفتة" بصحبة اثنين آخرين تم القبض عليهم.
وتبين من خلال التحقيقات أن المتهمين الثلاثة وهم: "أحمد ج م" وشهرته "محمود كفتة"، 28 عاما، سائق، و"هشام س ع"، 21 عاما، عامل رخام، و"محمود ص م"، 31 عاما، عاطل، كونو تشكيلا عصابيا فيما بينهم تخصص في ارتكاب وقائع سرقات السيارات ماركة سوزوكي فان، بأسلوب كسر الزجاج وتوصيل أسلاك الضفيرة، والتردد على دائرة القسم لممارسة نشاطهم الإجرامي.
«خطفوا الأب وابنه».. المشدد 3 سنوات لعصابة «أبو كف»
عصابة كسيحة
"شوقى محمد عبدالعاطى"وشهرته "شوقى كسيحة" اكتسب شهرة واسعة داخل عالم الإجرام فى محافظة الشرقية، ولقب إعلاميا ب"خط الشرقية"، وتحول إلى مجرم أسطورى يحمل رشاشات ويسرق سيارات ويغتصب نساء فى وضح النهار، وكون تشكيل عصابي أطلق عليه "كسيحة".
وكانت قد أصدرت محكمة جنايات الزقازيق ضده أحكاما بالسجن 60 سنة و15 يوما، فى 7 قضايا سرقات بالإكراه، وحيازة سلاح نارى، ونسبت إليه عمليات إجرامية عديدة منها سرقة الأطفال علنا وطلب فدية مالية مقابل عودتهم لأهلهم، وأكثر من 5 حالات اغتصاب وسرقة أكثر من 20 سيارة بالإكراه، وهارب من 100 حكم صادر ضده، وسبق أن أطلق النار على عدة أكمنة على الطريق العام علاوة على ترويع أهالى مركز ديرب نجم وسرقة مجموعة من محلات المحمول الكبرى وقتل شخصين وإصابة طالب بكلية الشرطة بإصابات خطيرة وإطلاق النار على عميد شرطة، وكذلك نجل رجل أعمال شهير بمركز ديرب نجم فى حادث الهجوم عليه.
سنوسي الجيزة
"السنوسى" كان من أشهر المتهمين، السابق تورطهم فى قضايا فرض سيطرة والاستحواذ، إذ اعتاد ارتكاب هذه الجرائم بمعاونة مجموعة من البلطجية أقربائه فى الاستيلاء على أراضى الدولة، منها أراض بمنطقة المريوطية، تحت تهديد السلاح الآلى، وكان يشاع بقدرته على بيع وشراء الآثار، بما تتمتع به بلده أبو صير بأماكن المقابر الأثرية، كما يضم فريقًا من البلطجية بالجيزة تخصص تزوير أوراق أراضى الدولة وإعادة الأراضى المغتصبة أيضًا إلى أصحابها مقابل مبالغ مالية كبيرة.
من جانبه قال محسن عبد الواحد المحامي، إنه وفقا للمادة 313، 314 من قانون العقوبات، فإن السرقة جناية إذا ارتكبت بالإكراه وتكون عقوبتها بالسجن، إما إذا ترتب عليها جروح فالعقوبة قد تصل إلى السجن المشدد، لافتا إلى أنه يعاقب بالسجن المؤبد إذا تمت السرقة ليلا ومن شخصين فأكثر يكون أحدهما حاملا سلاحا مخفيا أو ظاهرا.
وأضاف عبد الواحد ل"التحرير" أن السرقة جناية وفي هذه الحالة تكون العقوبة السجن، إما إذا ترتب على فعل الإكراه ثمة جروح فإن العقوبة تتراوح ما بين السجن المشدد إلى السجن المؤبد، وهو ما نصت عليه المادة 314 من قانون العقوبات.