مؤخرًا فتحت هوليوود ذراعيها للجميع، إذ حقق ممثلون ومخرجون من جنسيات مختلفة نجاحًا كبيرًا، أحدثهم المخرج المكسيسي ألفونسو كوران المرشح لأوسكار، ورامي مالك لم تعد هوليوود حكرًا على الأمريكيين وحدهم؛ فمؤخرًا حقق ممثلون ومخرجون من جنسيات مختلفة نجاحًا كبيرًا، أحدثهم المخرج المكسيسي ألفونسو كوران المرشح لأوسكار، والممثل ذو الأصول المصرية رامي مالك المرشح لأوسكار أيضًا، ومع الطفرة الواضحة لأصحاب الجنسيات المختلفة في هوليوود، بات من الواضح أن هوليوود فتحت ذراعيها للجميع، والكل مدعو لإثبات نفسه و"عيش الحلم الأمريكي".. وفي التقرير التالي نستعرض أبرز المخرجين من الجنسيات الأخرى الذين حققوا نجاحًا كبيرًا في هوليوود وحققوا شعبية جماهيرية ونقدية كبيرة. 1- ألفونسو كوران شغف المخرج المكسيسي ألفونسو كوران بالفن منذ طفولته، حيث تلقى كاميرا هدية لأول مرة في عيد ميلاده ال12 ومنذ ذلك الوقت قرر أن يفني حياته من أجل الفن، فقد كان يصور كل شيء أمامه، وحاول دراسة السينما إلا أن صغر سنه حال دون ذلك، فركز في دراسة الفلسفة وإن لم ينس شغفه الكبير بالفن وصناعة الأفلام، 1- ألفونسو كوران شغف المخرج المكسيسي ألفونسو كوران بالفن منذ طفولته، حيث تلقى كاميرا هدية لأول مرة في عيد ميلاده ال12 ومنذ ذلك الوقت قرر أن يفني حياته من أجل الفن، فقد كان يصور كل شيء أمامه، وحاول دراسة السينما إلا أن صغر سنه حال دون ذلك، فركز في دراسة الفلسفة وإن لم ينس شغفه الكبير بالفن وصناعة الأفلام، وبدأ ينمي صداقاته ومعارفه لتكون هذه نقطة انطلاقه للفن بفضل دائرة معارفة الفنية. قدم ألفونسو كوران كثيرا من الأفلام السينمائية، إلا أن الفيلم الذي فاز عنه بالأوسكار Gravity كان هو السبب في تعريف العالم بموهبته ووضعه في دائرة الأضواء، ولكنه لم يكن الفيلم الوحيد الذي ترشح عنه للأوسكار فقد ترشح لنيلها عن فيلم Children of Men عن فئة أفضل سيناريو، وفي نفس الفئة ترشح مجددًا عن فيلم Y tu mamá también، ومؤخرًا مرشح لأفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل فيلم أجنبي عن Roma. 2- هيفاء المنصور لم تنجح المخرجة السعودية هيفاء المنصور في إثبات نفسها وموهبتها في مهنة يسيطر عليها الرجال فحسب، بل إنها استطاعت أيضًا أن تحقق نجاحًا كبيرًا في هوليوود، رغم بدايتها المتواضعة بالاعتماد في تصوير أفلامها على كاميرات الديجيتال وإرسال مشاريعها الإخراجية إلى الأصدقاء عبر "الإيميل" نجحت "هيفاء" أن تعبر هذه الحواجز وتقديم أول أفلامها Wadjda الذي فاز بجائزة اختيار الجمهور في مهرجان تورنتو السينمائي. تسبب نجاح فيلم "وجدة" الذي استلهمت "هيفاء" قصته من قلب المجتمع السعودي في تمهيد دخولها لهوليوود فقدمت عدة أفلام، منها Mary Shelley، A Storm in the Stars، ومؤخرًا عرض لها على نتفليكس فيلم Nappily Ever After والذي لاقى إشادة نقدية كبيرة. 3- جيمس كاميرون رغم أن المخرج الكندي جيمس كاميرون كان يدرس الفيزياء في البداية، فإنه ترك الجامعة من أجل ملاحقة حلم الإخراج في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومنحه بعض المخرجين فرصة كي يكون مخرجا مساعدا في مشاريع قصيرة، ثم جاءت فرصته الأكبر عام 1984 بفيلم The Terminator مع الممثل أرنولد شوارزينجر، ومن ثم توالت أفلام عليه بسبب نجاح أفلامه الكبير جماهيريًا وتحقيقها إيرادات كبيرة، حيث قدم فيلم Aliens عام 1986، ثم جاء فيلم Titanic عام 1997 ليتحول إلى ظاهرة محتلًا مركزًا في قائمة أعلى الأفلام إيرادات في التاريخ. قد يهمك جيمس كاميرون يتمنى تصوير أربعة أجزاء جديدة من Avatar
4- أليخاندرو جونزاليز إيناريتو يظل المخرج أليخاندرو جونزاليز حتى الآن المخرج المكسيكي الوحيد الذي يتلقى ترشيحًا للأوسكار، كما أنه أول من تلقى أفضل إخراج في مهرجان كان السينمائي في 2006، رغم أنه بدايته كانت الهجرة من بلاده إلى أوروبا في عمر ال17 محاولًا تحقيق حلمه بالإخراج، فبدأ بالعمل كمذيع في محطة إذاعية، ثم انتقل للإخراج في نفس المحطة، ثم بدأ الإخراج في التسعينيات بمسلسل Detrás del dinero التليفزيوني، وتوالت الأعمال الفنية لتشمل فيلم 21 Grams، ثم Biutiful مع خافيير باردام، وأخيرًا وليس آخرًا الفيلم الذي فاز عنه بالأوسكار. 5- رومان بولانسكي عانى المخرج البولندي رومان بولانسكي من طفولة معذبة، إذ هرب مع والدته من فرنسا إلى بولندا قبل سنتين من قيام الحرب العالمية الثانية، ليتم اعتقاله بعدها وتتوفي والدته في المعتقل، لكن "بولانسكي" رفض أن يستسلم فسافر إلى هوليوود وأخرج فيلم Rosemary's Baby، وفاز بأوسكار The Pianist عام 2002. تمتد قائمة المخرجين من جنسيات أخرى لتشمل المخرج التايواني أنغ لي الذي فاز بجائزتي أوسكار، وغيره كثيرون.