لكل مخرج أسلوبه الخاص، فنجد أن المخرج ذا الأصول الهندية إم نايت شامالان لديه بصمة لا تخفى على أحد، إذ يشتهر بأفلام الإثارة والتشويق ذات النهايات المفاجئة. يترك كل مخرج بصمة مميزة في أفلامه، لتكن بمثابة توقيعه الخاص على حصيلة إبداعه وجهده، ولكل مخرج أسلوب خاص يتميز به، فنجد أن المخرج الأمريكي ذا الأصول الهندية إم نايت شامالان لديه بصمة لا تخفى على أحد، إذ يشتهر بأفلام الإثارة والتشويق ذات النهايات المفاجئة، التي تترك الجمهور في حالة دهشة تستمر لفترة بعد نهاية المشاهد، وظهور التتر، معلنًا أن "شامالان" نجح من جديد في خداع المشاهدين ليعطيهم خاتمة لم تكن لتخطر على بال أحد، وقد لجأ "شامالان" لأسلوب الصدمة في كل أفلامه تقريبًا، التي نستعرض بعضها هنا. 1- فيلم Glass من بطولة بروس ويليس، جيمس مكفوي، وصامويل إل جاكسون، وتأليف وإخراج إم نايت شامالان، ويحكي عن 3 أبطال خارقين محتجزين في مصحة نفسية بهدف علاجهم من وهم اعتقادهم أنهم يمتلكون قدرات خارقة، إلا أن الأمور تتطور لتقود ثلاثتهم إلى مغامرة غير متوقعة يصارع فيها الخير الشر. يحاول "شامالان" في النصف 1- فيلم Glass من بطولة بروس ويليس، جيمس مكفوي، وصامويل إل جاكسون، وتأليف وإخراج إم نايت شامالان، ويحكي عن 3 أبطال خارقين محتجزين في مصحة نفسية بهدف علاجهم من وهم اعتقادهم أنهم يمتلكون قدرات خارقة، إلا أن الأمور تتطور لتقود ثلاثتهم إلى مغامرة غير متوقعة يصارع فيها الخير الشر. يحاول "شامالان" في النصف الأول من الفيلم اقتياد الجمهور في اتجاه خاطئ، مركزًا على كل الأدلة التي تؤكد أن الأبطال الخارقين وهم، إلا أنه في النصف الأخير يكشف مؤامرة خفية على هؤلاء الأبطال، كل هدفه إقناعهم والمحيطين بهم بأنهم لا يملكون قوى خارقة. بنرشحلك 5 معلومات عن فيلم Glass.. تطَّلب تنفيذه 19 عاما 2- فيلم Split من بطولة جيمس مكفوي وتأليف وإخراج إم نايت شامالان، ويحكي الفيلم عن مريض بتعدد الشخصيات، يمتلك 24 شخصية مختلفة منهم وحش مفترس يمتلك كل صفات الحيوانات وقوتهم الخارقة. من جديد، يقود "شامالان" الجمهور في اتجاه خاطئ محاولًا إقناعهم في البداية أن شخصية الوحش المفترس التي يؤمن بها البطل المصاب بتعدد الشخصيات مجرد وهم أيضًا، مستخدمًا الطب النفسي، وصعوبة تصديق امتلاك إنسان قوى حيوانية، ثم يأتي في نهاية الفيلم ليحطم كل هذه القناعات، عندما يظهر البطل متحولًا إلى حيوان مفترس قادر على ثني الحديد وتسلق الجدران، في مفاجأة غير متوقعة للجمهور. 3- فيلم The Happening من بطولة مارك ويلبرج وزوي ديشانيل، وتأليف وإخراج إم نايت شامالان، ويدور الفيلم حول وباء غريب يجعل الناس يرتكبون حوادث انتحار دون أن يدرك أحد السبب وراءه. استخدم "شامالان" في هذا الفيلم، خدعة معروفة في هوليوود، ورغم ذلك انطلت على أغلب المشاهدين، فطوال الوقت يهرب أبطال الفيلم من الوباء محاولين فهم سبب حوادث الانتحار دون فائدة، فقط في النهاية يدركون أنهم كانوا يهربون من الوباء إليه، فالمتسبب في هذه الحوادث هي الأشجار، وبالتالي لا يوجد مفر منه. (قد يهمك قراءة «اللهو الخفي».. 5 أفلام رعب علمتنا الخوف من المجهول) 4- فيلم The Village من بطولة برايس دالاس هوارد وخواكين فينيكس، وتأليف وإخراج إم ناست شامالان، ويدور حول قرية صغيرة تمتلك قواعد وقوانين صارمة تمنع سكانها من الذهاب للغابة، وفي حالة مخالفة القانون تظهر كائنات غريبة تقتل كل من تسول له نفسه الاقتراب من الغابة، إلا أن بطلة الفيلم تقرر خرق القوانين من أجل البحث عن علاج لحبيبها المصاب، حينها تكتشف مفاجآت صادمة. يحاول "شامالان" إقناع الجمهور طوال الفيلم بوجود كائنات خارقة تقتل متجاوزي القانون، لكن في النصف الثاني من الفيلم تنكشف الخدعة، فهذه الكائنات ليست سوى أهل القرية، الذين يتنكرون في هيئة كائنات مخيفة كي يمنعوا خرق قوانينهم، إذ يحاولون الحفاظ على بيئتهم المنغلقة والسرية بأي شكل، كي لا تدنسها وسائل الحياة الحديثة خارج حدود القرية. 5- فيلم Devil بطولة لوجان مارشال وجيكوب فارجاس، وتأليف إم نايت شامالان وإخراج جون إريك دودل، ويحكي الفيلم عن مصعد معطل محتجز به مجموعة أشخاص من خلفيات مختلفة، يموتون الواحد تلو الآخر فور انقطاع الكهرباء، دون سبب واضح، ويقع على عاتق محقق الكشف عن سبب حوادث القتل، وفي نفس الوقت إنقاذهم قبل أن يموتوا كلهم. يلعب "شامالان" في الفيلم على وجود شيطان ضمن المحتجزين في المصعد هو من يقوم بجرائم القتل، وهي فكرة صعبة التصديق وغير منطقية، إلا أن "شامالان" يخلص لها طوال الفيلم على أمل ان يصدقها الجمهور عندما يظهر الشيطان في نهاية الفيلم.