أعلنت هيئة السلع التموينية عن طرح المناقصة الثانية للأرز الأبيض الطبيعى القصير الحبة أو المتوسط خلال العام الجارى على أن يتم بدء تقديم العروض المالية والفنية فى 27 يناير أعلنت وزارة التموين عن نتائج المناقصة الأولى التى أطلقتها لاستيراد الأرز من الخارج والتى تنافس عليها نحو 14 شركة متقدمة بعروض مختلفة لتوريد الأرز من الخارج بعد توافر الاشتراطات المعلنة للتوريد من قبل الوزارة، والتى فازت بها الصين وكان للسعر الدور الرئيسي فى تحديد الدولة التى سيتم الاستيراد منها، حيث تقدمت الصين بأفضل العروض ليتم التعاقد معها على توريد 47.5 ألف طن من الأرز الأبيض بسعر 405 دولارات للطن، وفقا لما أعلنته شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية. شروط التقدم على المناقصة الثانية لتوريد الأرز: - حددت وزارة التموين والتجارة الداخلية نسبة الكسر بألا تزيد على 12%. - يجب تقديم عروض المظارف المالية والفنية يوم 27 يناير الحالي (موعد فض المظاريف الفنية). - العرض المقدمة خلال المناقصة يستلزم وجود 4 عينات كل عينة 3 كيلوجرامات. - ترسل العينات إلى مركز شروط التقدم على المناقصة الثانية لتوريد الأرز: - حددت وزارة التموين والتجارة الداخلية نسبة الكسر بألا تزيد على 12%. - يجب تقديم عروض المظارف المالية والفنية يوم 27 يناير الحالي (موعد فض المظاريف الفنية). - العرض المقدمة خلال المناقصة يستلزم وجود 4 عينات كل عينة 3 كيلوجرامات. - ترسل العينات إلى مركز بحوث الأغذية التابع لوزارة الزراعة. - إجراء اختبار طهى للتعرف على مدى توافقها مع الذوق المصري. الكمية وفترة الوصول: قال أحمد يوسف نائب رئيس هيئة السلع التموينية، إن الأساس فى الاختيار يرجع إلى نتيجة طهى العينة المقدمة من الشركات، وذلك للتأكد من ملاءمة الأرز للذوق المصري، لافتا إلى أن الكمية المطلوبة لن تقل عن 20 ألف طن بزيادة أو نقصان 10% حسب رغبة المشترى. ولفت يوسف إلى أنه منتظر توريد الكمية المطلوبة على فترتين يتم الاختيار من بينهما، الأولى من 20 مارس إلى 20 أبريل المقبل، والثانية من أول أبريل إلى 30 أبريل، على أن يتم تقديم الأسعار بالدولار مرفقة بالمستندات اللازمة، وأن تكون مصاريف التخليص والنقل والتفريغ والتعتيق بالمخازن بالجنيه المصري، وتكون العروض مصحوبة بخطاب ضمان ابتدائي لصالح هيئة السلع التموينية غير مشروط بقيمة 50 ألف دولار. غرفة الحبوب: الأرز الصينى الأنسب من حيث السعر أكد رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب التابعة لاتحاد الصناعات، أن تقليص المساحة المنزرعة من الأرز جعل الاحتياج المحلى يتجاوز الإنتاج بما يقترب من مليون طن فى العام تقريبا، وهو ما تسعى وزارة التموين من خلال التعاقدات المختلفة لتوريده، بينما لا يزال هناك توريد محلى مستمر حتى الآن. وأضاف شحاتة أن مخزون مضارب قطاع الأعمال يبلغ 75 ألف طن، لافتا إلى أن تعاقدات وزارة التموين مع 55 شركة على كميات بلغت 120 ألف طن على مدار 3 أشهر، مضيفا أن هناك أكثر من 200 شركة تسعى للتعاقد على توريد الأرز، وهو ما لم يجعل هناك أزمة محلية فى الأرز، مؤكدا أن أفضل الأسعار التى تقدمت بها الشركات خلال المناقصة الأولى كان الأرز الصينى بسبب قربه من الذوق المصرى. وقال مجدى الوليلي، عضو مجلس إدارة غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن وزارة التموين تعاقدت على نحو 47 ألف طن من الأرز الصينى على أن يبدأ التوريد فى فبراير القادم، لافتا إلى أن التوريد المحلى لم ينته وأن المستورد ضرورة لسد العجز، مؤكدا أن الأرز الصينى سيلقى قبولا كبيرا فى الشارع المصرى لقربه فى النوع والشكل والطهى من الأرز المصري. وكانت وزارة الري، قررت في شهر فبراير من العام الماضي، خفض مساحة الأرز المزروعة إلى 724 ألفًا و200 فدان فقط، من أجل ترشيد استهلاك المياه، ثم سمحت بزيادة المساحة المنزرعة إلى 840 فدانا لزيادة الإنتاج المحلي، وتمثلت عقوبة زراعة الأرز والمحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية في غير المساحات والمناطق المحددة لتصل فى الحبس والغرامة معًا، مما جعل الكثير من الفلاحين يلتزمون بالمساحات المحددة، وهو ما أثر سلبا على حجم الإنتاج للموسم الحالى.