يدرس الجيش الألماني فكرة تجنيد أشخاص من دول الاتحاد الأوروبي مختصين في عدد من القطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والطب. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قال الجنرال إيبرهارد زورن، إن هذه الفكرة التي تثير جدلا كونها تتعلق ب«جيش مرتزقة»، وليس بجيش مواطنين مخلصين لبلدهم، هو خيار تجري دراسته. وأكد الجيش الألماني أنه فيما يواجه وهيئات عسكرية أخرى نقصا في المتخصصين المهرة في سوق العمل، فإن الجيش بحاجة لدراسة جميع الاحتمالات. وكانت ألمانيا قد طرحت أخيرا الفكرة في الاتحاد الأوروبي لكنها لاقت ردودا متباينة. جاء ذلك مع تخوف دول أوروبا الشرقية في الاتحاد من اقتناص الموظفين المتخصصين في جيوشها عبر منحهم رواتب أعلى.ونقلت صحيفة «فونك» الألمانية عن زورن قوله: «بالتأكيد علينا الحذر أن لا يتم النظر إلينا كمنافسين من قبل شركائنا الأوروبيين».وذكر تقرير صحيفة «فونك» أن أحد الخيارات هو أن يقتصر الأمر على تجنيد عناصر جاء ذلك مع تخوف دول أوروبا الشرقية في الاتحاد من اقتناص الموظفين المتخصصين في جيوشها عبر منحهم رواتب أعلى. ونقلت صحيفة «فونك» الألمانية عن زورن قوله: «بالتأكيد علينا الحذر أن لا يتم النظر إلينا كمنافسين من قبل شركائنا الأوروبيين». وذكر تقرير صحيفة «فونك» أن أحد الخيارات هو أن يقتصر الأمر على تجنيد عناصر من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تبحث عن تجنيد عناصر من الخارج، وفقط على أساس اتفاقات ثنائية. وقال مفوض شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني هانز بيتر بارتلز إنه أمر طبيعي تجنيد مواطنين ذي أصول مهاجرة أو مزدوجي الجنسية، إذ يشكلون بالفعل نحو 13% من الرجال والنساء المجندين بالفعل، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.