رئيس شركة الصوت والضوء ل"التحرير": التحالف لم يلتزم ببنود التعاقد رغم تقديم جميع التسهيلات ونعتزم إعادة طرح المنطقة مرة أخرى.. وأوراسكوم: صرفنا 30 مليون جنيه 3 سنوات مرت على إبرام التعاقد بين شركة الصوت والضوء مع تحالف شركتي أوراسكوم للاستثمار القابضة وشركة "بريزم إنترناشيونال" الفرنسية، لتطوير منطقة الصوت والضوء، وزيادة العائد الاستثماري من عروض الصوت والضوء، إلا أن تقاعس التحالف على الوفاء بالتزاماته دفع شركة الصوت والضوء لفسخ التعاقد مع التحالف، حسب ما أوضحه، سامح سعد، رئيس مجلس إدارة شركة الصوت والضوء. وأضاف سعد، في اتصال هاتفي من السويد ل"التحرير"، أن شركة الصوت والضوء، التابعة للقابضة للسياحة والفنادق، تعتزم إعادة طرح تطوير وتنمية منطقة الصوت والضوء على المستثمرين مرة أخرى. توقيع العقود 2015 ولفت سعد إلى أن التحالف لم يلتزم ببنود التعاقد رغم تقديم جميع التسهيلات والتراخيص اللازمة، وذلك منذ توقيع العقود مع التحالف في 2015، على أن يتم تقاسم الأرباح فيما بين التحالف وشركة الصوت والضوء والآثار. وأوضح رئيس شركة الصوت الضوء، أن طرف شركة أوراسكوم في التحالف مع الشركة الفرنسية، توقيع العقود 2015 ولفت سعد إلى أن التحالف لم يلتزم ببنود التعاقد رغم تقديم جميع التسهيلات والتراخيص اللازمة، وذلك منذ توقيع العقود مع التحالف في 2015، على أن يتم تقاسم الأرباح فيما بين التحالف وشركة الصوت والضوء والآثار. وأوضح رئيس شركة الصوت الضوء، أن طرف شركة أوراسكوم في التحالف مع الشركة الفرنسية، التي ألغي التعاقد معها من قبل الصوت والضوء، هي شركة أوراسكوم الترفيهية، وهي شركة مختلفة عن شركة أوراسكوم للمشروعات، والمسند إليها تطوير منطقة الهرم. 250 مليون جنيه لتطوير أبوسمبل وتوزع أماكن عروض الصوت والضوء في مصر في 5 أماكن، حسب ما أوضحه سعد، في كل من الهرم، ومعبد إدفو، ومعبد الكرنك في الأقصر، وجزيرة فيلة في أسوان، وفي معبد أبو سمبل، لافتًا إلى تلك الأماكن تحتاج إلى التحديث كل 5 سنوات. وبسؤال رئيس شركة الصوت والضوء، عن لماذا لم تقم الشركة بنفسها بالتطوير، دون اللجوء إلى شركات أخرى أو تحالفات للقيام بالتطوير؟.. قال سعد، إن هذه المشاريع ثقافية وتنفذ بمنح من دول أجنبية، لأن التكلفة مرتفعة والعائد على الاستثمار ضعيف، وعلى سبيل المثال فتحديث معبد أبو سمبل بالتكنولوجيا الجديدة، يحتاج ما بين 200 إلى 250 مليون جنيه. لم يحدد موعد للطرح
وشدد سعد على أن شركة الصوت والضوء، ستعيد طرح مشروع تطوير الصوت والضوء مرة أخرى على المستثمرين، لكن بشروط جديدة، وعقب المراجعة الدقيقة من قبل الشؤون القانونية، ولم يحدد موعد للطرح مجددًا.
وفي السياق نفسه كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن عقد إدارة وتطوير وتنمية عروض الصوت والضوء مع تحالف بريزم وأوراسكوم «كان به عوار قانونى»، حيث إنه لم يكن يتضمن شرطًا جزائيًا يُستند إليه لتوقيع غرامات على التحالف الاستثمارى لمخالفته البنود المتعاقد عليها. 200 مليون دولار أرباح وتتوقع وزارة قطاع الأعمال العام أن يحقق المشروع فى مصر أرباحًا بنحو 200 مليون دولار، بخلاف 130 مليونًا ضرائب ستسدد للدولة خلال فترة تشغيل المشروع المحددة بنحو 20 عامًا، وفقًا لما تم الإعلان عنه عند توقيع العقد فى 2015. على الجانب الآخر أكد تامر المهدى، العضو المنتدب لأوراسكوم القابضة، أن شركته صرفت ما يقرب من 30 مليون جنيه للمشروع لصالح شريكها الفرنسى، الذى لم يلتزم بتنفيذ الأعمال وتوريد المعدات وإخراج الأفلام والعروض، مؤكدًا أن «أوراسكوم» تعتزم التقدم للمشروع حال طرحه مرة أخرى للمستثمرين. أوراسكوم تعتزم التقدم مرة أخرى وقالت أوراسكوم، في بيان للبورصة المصرية، الأسبوع الماضي، إنها تعتزم التقدم مرة أخرى لمشروع تطوير وإدارة عرض الصوت والضوء، بمنطقة الأهرامات، إذا أعادت الحكومة طرحه من جديد. وأوضحت الشركة، في بيانها، أنها دخلت في تحالف مع شركة "بريزم إنترناشيونال" لتنمية وتطوير وإدارة عرض الصوت والضوء، وأنها التزمت بدفع الدفعة الأولى المنصوص عليها في التعاقد، إلا أن الشريك الأجنبي أخل ببنود الاتفاق. وفيما يخص تفاصيل تطوير منطقة الهرم، وقعت أوراسكوم للاستثمار القابضة مع المجلس الأعلى للآثار، عقد منح ترخيص بهدف تشغيل وتقديم الخدمات بمنطقة الزيارة بهضبة أهرامات الجيزة، وبموجب التعاقد تظل الإدارة الكاملة للمنطقة تحت الإشراف الكامل للمجلس الأعلى للآثار دون غيره وفقًا لقانون حماية الآثار. تطوير الأهرام وأبوالهول قبل نهاية 2018 وحسب الاتفاق، ستظل مسؤولية تأمين المنطقة الأثرية تظل مع الشرطة والمجلس الأعلى للآثار، كما تنوي الشركة وضع خطة فعالة تستوعب الخيالة والجمالة والباعة الجائلين وإعداد برامج متخصصة لتدريبهم وتأهيلهم وإعداد لائحة لتشغيل خدمات الزوار لضمان تهيئة بيئة راقية ومتحضرة وحمايتها من التلوث بكل أنواعه والحفاظ على نظافة المكان وهيبته والارتقاء بمستوى التعامل مع زوار المنطقة من المصريين والأجانب. وكانت أوراسكوم قد ذكرت في أكتوبر 2017 أنها تستهدف الانتهاء من تطوير وتنمية منطقة عرض الصوت والضوء بمنطقة الأهرام وأبو الهول قبل نهاية 2018، وكان مجلس إدارة أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا، وافق في 15 أغسطس 2017، على الاستثمار في مشروع تنمية وتطوير الصوت والضوء بالأهرامات لمدة 20 عامًا مقابل 10 ملايين دولار. وتأتي خطوات تطوير كل من أماكن الصوت والضوء تارة، ومنطقة الأهرام تارة أخرى، بهدف تعظيم موارد الدولة من السياحة الثقافية بالأماكن الأثرية ذات الطابع الفرعوني، وتمثل قرابة ال18% من إجمالي أعداد السياحة الوافدة لمصر، وذلك يرجع لأن 76% من الغرف السياحية في جمهورية مصر العربية ما بين جنوبسيناء والبحر الأحمر، وباقي هذا الرقم موزع ما بين القاهرةوالأقصر والإسكندرية والفنادق العامة. وتأثرت السياحة في مصر بعد ثورة ال25 من يناير في عام 2011، حيث زار مصر في 2010 ما يقدر ب14.7 مليون سائح، وحاليًا بدأ يتعافى قطاع السياحة، ومن المتوقع أن يزور مصر مع نهاية العام الجاري ما بين 8 إلى 9 ملايين سائح، حسب ما صرحت به، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة.