تجمع عدد من أسرة "كمال ثابت عبد المجيد"، أقدم سجين فى مصر، أمام مركز شرطة أخميم في محافظة سوهاج، حيث انتظرت شقيقته وعمه وأبناء عمه وأخواله، حتى عصر اليوم، منتظرين قرار خروجه من القسم، ورؤيته بعد 45 عاما قضاها فى السجون. وجهت شقيقته الوحيدة "صفية"، الشكر لرئيس الجمهورية للاستجابة لطلبها فى خروجه فى إطار عفو رئاسي صدر237 سجينا منهم شقيقها كمال، الذى يكبرها ب 16 عاما، متمنية أن تستقر حياة شقيقها بعد سنوات زاق فيها الحرمان من كل شيء، حيث إنه لم يتزوج، مضيفة أن شقيقها لم يرى والدته التى توفت وهو داخل السجن، مطالبة بتوفير حياة كريمة له. وقالت صفية، إن القصة بدأت سنة 1971 عندما تعرض والدها وعمها وجدها للقتل دفعة واحدة في قضية ثأر، وكان عمر شقيقها 19 عام، في حين كانت تبلغ من العمر سنة واحدة. وتابعت صفية، إن السلطات احتجزت شقيقها لمدة سنتين، خوفا من الأخذ بالثأر، أنه حاول ان يأخذ بالثأر ولم ينجح، وتم اتهامه بالشروع في القتل، وهرب وقالت صفية، إن القصة بدأت سنة 1971 عندما تعرض والدها وعمها وجدها للقتل دفعة واحدة في قضية ثأر، وكان عمر شقيقها 19 عام، في حين كانت تبلغ من العمر سنة واحدة. وتابعت صفية، إن السلطات احتجزت شقيقها لمدة سنتين، خوفا من الأخذ بالثأر، أنه حاول ان يأخذ بالثأر ولم ينجح، وتم اتهامه بالشروع في القتل، وهرب قبل القبض عليه، وصدر حكم غيابي ضده بالسجن 25 سنة. وتابعت، أنه تمكن من الثأر بعد عده أشهر بالتعاون مع بعض أفر العائلة وقتل أثنين منهم، وتم الاتفاق على أن يتم تحمله الاتهام كونه صغيرا في السن وغير متزوج، وتم تقديمه للمحاكمة ليصدر ضده حكما بالسجن 15 سنة. وأكدت، أنه شقيقها تمت محاكمته في قضية ثالثة عندما قتل نزيل بسجن طرة بعد ترحيله إليه، ليصدر ضده حكم بالسجن 25 سنة جديدة، ليصل إجمالي سنوات حبسه 65 عاما قضى منها 45 سنة.