تشرح دراسة لإحدى الشركات العسكرية الصينية الناشئة، الاستراتيجية الأساسية لبلادها من أجل مواجهة الولاياتالمتحدة عسكريًا والانتصار دون أن تطلق رصاصة واحدة. على الرغم من أنه لم يكن هناك أي اشتباك عسكري مباشر بين الصينوالولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة الماضية، إلا أن السباق التطويري المستمر على مستوى التصنيع العسكري بين البلدين كان له وتيرة تفوق في شدتها أي صراع للقوى بمفهومه المعروف. ووضع الصين الوصول إلى مستويات الكفاءة العالية التي تتمتع بها العسكرية الأمريكية هدفًا أساسيًا لها على مدى العقدين الماضيين، وكان للطيران نصيب الأسد من عملية التطوير المستمرة في بكين خلال الفترة الماضية، لا سيما أن سلاح الجو الأمريكي هو الأكثر فعالية وخطورة حسب رؤيتها. وتسلط دراسة جديدة الضوء على القوة الجوية المتنامية في الصين، وتؤكد أن بكين تتطلع إلى الارتقاء بقوتها إلى درجة أن الولاياتالمتحدة لن تكون مستعدة للدخول في صراع عسكري مباشر. واشنطن تخشى زر «التدمير الذاتي» للصين في الحرب التجارية الانتصار دون قتال ويؤكد فريق دراسة القوات الجوية في "راند كورب"، وتسلط دراسة جديدة الضوء على القوة الجوية المتنامية في الصين، وتؤكد أن بكين تتطلع إلى الارتقاء بقوتها إلى درجة أن الولاياتالمتحدة لن تكون مستعدة للدخول في صراع عسكري مباشر. واشنطن تخشى زر «التدمير الذاتي» للصين في الحرب التجارية الانتصار دون قتال ويؤكد فريق دراسة القوات الجوية في "راند كورب"، وهي إحدى الشركات الصينية الناشئة، أن الهدف الرئيسي هو منافسة الولاياتالمتحدة والقدرات العسكرية الجوية الخاصة بها، سواء من الناحية التكنولوجية والاستراتيجية. وقالت صحيفة "أير فورس تايمز" المعنية بمتابعة التطورات العسكرية الجوية، إن "في كثير من الأحيان تلجأ الصين إلى إحباط القدرات العسكرية للولايات المتحدةالأمريكية من أجل التفوق عليها". الدراسة التي أقامتها الشركة الصينية تشير إلى أنه "من المهم إدراك أن العديد من جهود الجيش الصيني في قطاع الطيران العسكري تركز على توفير قدرات محددة بكميات كافية لردع الولاياتالمتحدة، بما يؤدي إلى إخاف واشنطن من الدخول بصراع عسكري". ويفضّل جيش التحرير الشعبي الصيني بشدة الوصول إلى مستوى من الكفاءة العسكرية تحول دون تجرؤ الولاياتالمتحدة على التفكير في دخول بصراع عسكري مباشر، أي ما يعني "الانتصار دون أن تُطلق رصاصة واحدة"، وذلك حسب ما جاء في الدراسة. وقالت الدراسة: "بهذا المعنى، يمكن اعتبار منافسة الصين للقدرات العسكرية الأمريكي أنها تهدف إلى إلحاق الهزيمة بالولاياتالمتحدة دون قتال فعلي". الصين تراهن على المقاتلة الشبحية «J-20» لإيقاف التوسع العسكري الأمريكي مواكبة التطوير الدراسة التي كشفت عن الأهداف الأساسية للصين من تطوير قدراتها العسكرية بشكل عام، والعمل على وجه الخصوص لتسريع وتيرة التطوير الجوي، أكدت أن "نسخ" القدرات العسكرية الأمريكية في الصين تعد مسارات صالحة لهذا الهدف". الأساس الذي بحثت عنه الصين في وضع استراتيجيتها العسكرية اعتمد على التوازن بين التكلفة المنخفضة والاستفادة القصوى من عمليات التطوير، إلا أن ذلك ظل مشكلة أساسية تواجه بكين في سعيها لتحقيق أهدافها المختلفة. وقالت الدراسة: "التكلفة المنخفضة والسرعة الأعلى لنهج النسخ جعلت من القدرات الصينية أكثر ميلًا للمقاربة من نظيراتها الأمريكية وليس التفوق عليها". التركيز الأساسي للصين وثق الباحثون محاولة "PLAAF"، هو واحد من خمسة فروع داخل الجيش الشعبي الصيني، وهو الاسم الذي يطلق على الخدمات المسلحة في بكين، المحاولات الصينية بالاستشهاد بالتركيز الواضح على تطوير الصواريخ الباليستية والقذائف المضبوطة بدقة، والتي تكملها شبكة كثيفة من القذائف أرض-جو وطائرات مقاتلة متقدمة. وجاء في دراسة "راند": "إن المحرك الرئيسي لتنمية الطاقة العسكرية الصينية هو وجهة نظر جيش التحرير الشعبي الصيني التي تحتاج إلى الاستعداد لردع، وإذا لزم الأمر، إلحاق الهزيمة بالولاياتالمتحدة في أي صدام محتمل". الصين تسعى للاستحواذ على تقنيات ناسا العسكرية.. وألمانيا كلمة السر وإجمالًا، أكدت الدراسة الصينية أن جيش التحرير الشعبي يميل إلى نسخ التكنولوجيا العسكرية الأجنبية والتصاميم التنظيمية والمفاهيم التشغيلية التي تناسبها، ولكنه غير قادر على ابتكار حلوله الخاصة عند الحاجة.