أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، اتصالًا هاتفيًا بقداسة البابا تواضروس الثاني، لتقديم التعازي في الاعتداء الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم، على "المدق" المؤدي لدير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون. وأعلنت صفحة المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الرئيس أعرب خلال المكالمة عن خالص تعازيه في شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم الجمعة، بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، مغاغة والذي أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين. وتابعت الصفحة في بيان أخر، أن الاعتداء الإرهابي طال ثلاث سيارات نقل ركاب وهي "ميكروباص (من مدينة المنيا) واستشهد أكثر من 7 من ركابه، وأتوبيس (من مدينة المنيا) وأصيب أكثر من 13 من ركابه يعالجون بمستشفيات مغاغة والمنيا، وأتوبيس يقل 28 راكب من عائلة واحدة (من قرية الكوامل بحري، سوهاج) وأصيب 6 من ركابه وتابعت الصفحة في بيان أخر، أن الاعتداء الإرهابي طال ثلاث سيارات نقل ركاب وهي "ميكروباص (من مدينة المنيا) واستشهد أكثر من 7 من ركابه، وأتوبيس (من مدينة المنيا) وأصيب أكثر من 13 من ركابه يعالجون بمستشفيات مغاغة والمنيا، وأتوبيس يقل 28 راكب من عائلة واحدة (من قرية الكوامل بحري، سوهاج) وأصيب 6 من ركابه بإصابات مختلفة استلزم نقل حالتين منهم إلى مستشفى الشيخ زايد بينما يعالج الباقون بمستشفيات مغاغة والمنيا. وحصلت التحرير على أسماء 18 مصاب، وهم "فادي باسم شكري 12 سنة، وصفاء فؤاد عادل 50 سنة، ونانسي رزق 50 سنة، ويوستينا نادي 18 سنة، ودينا كمال يوسف 16 سنة، وشقيقتها دميانة 20 سنة، ويوسف رضا يوسف 10 سنوات، ومينا باسم 8 سنوات، ويوسف نادي شحاته 35 سنة، وعايدة شحاته يوسف 35 سنة، ومريم رزق نسيم، أحلام حليم، مارينا سلامة، إبراهيم يوسف، إبراهيم فرج".