أصدرت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم الخميس، محاكمة محمود نظمي، المتهم بقتل طفليه في الدقهلية «ريان ومحمد»، وذلك في القضيتين رقم 1483 لسنة 2018 إداري مركز ميت سلسيل، و4521 لسنة 2018 إداري مركز فارسكور بتهمة القتل العمد، والتي تعرف إعلاميا باسم «عصافير الجنة»، بتأجيل الجلسة إلى 17 نوفمبر المقبل، لكشف على الخطاب الذي تحفظت عليه النيابة كدليل إدانة، لبيان تزييفها من عدمه. واجهت النيابة، الأب بإغراق طفليه وإلقائهما أحياء من أعلى كوبري فارسكور بمحافظة دمياط، في نهر النيل، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وإدعاء اختطافهما. وقال ممثل النيابة إنه استقر في وجدانها ارتكاب المتهم الجريمة عقب اعترافه بما قام به»، متابعا: «التحريات أثبتت تعاطي المتهم للمواد المخدرة مع رفقاء السوء، كما إنه أقر بجميع مقاطع الفيديو التي تم تصويرها له».وطالب ممثل النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على محمود نظمي قاتل طفليه في ميت سلسيل أن جريمته لا تستحق وقال ممثل النيابة إنه استقر في وجدانها ارتكاب المتهم الجريمة عقب اعترافه بما قام به»، متابعا: «التحريات أثبتت تعاطي المتهم للمواد المخدرة مع رفقاء السوء، كما إنه أقر بجميع مقاطع الفيديو التي تم تصويرها له». وطالب ممثل النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على محمود نظمي قاتل طفليه في ميت سلسيل أن جريمته لا تستحق الرحمة ولا الشفقة، قائلاً "النيابة استقرت في وجدانها واستوثقت من انعقاد النية لديه لقتل طفليه، حيث جاءت القضية عامرة بالأدلة والمتهم اعترف بجريمته ولن تعرف البشرية طوال تاريخها رجل استباح دم أطفاله. وكان الأب قد أدعى على غير الحقيقة اختطاف نجليه ريان، 4 سنوات، ومحمد، 3 سنوات، من أمام الملاهي في أثناء قضاء فسحة العيد، بعد انشغاله في الحديث مع شخص ادعى أنه صديق الطفولة، وانطلق الخاطف بهما في «توك توك» ناحية طريق قرية الإسكندرية الجديدة.