الرئيس: المقومات التي نتحدث عنها بين مصر والسودان يندر وجودها بين دولتين آخريين فإذا استطعنا من خلال التعاون والمشروعات المختلفة أن نُلبي احتياجات شعبي وادي النيل عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين مصر والسودان، وذلك في كلمته خلال جلسة المحادثات الموسعة التي عقدت، اليوم الخميس، ضمن فعاليات الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة المصرية السودانية على المستوى الرئاسي المنعقد حاليا بالخرطوم، قائلا: "حزمة الاتفاقات التي سيتم التوقيع عليها خلال هذا الاجتماع تُشكل أرضية صلبة في تعزيز علاقاتنا في مختلف المجالات، وتمثل بذلك قيمة مضافة حقيقية وجديدة لما سبق وأن أبرمه البلدان من اتفاقيات في مختلف المجالات، وهو الأمر الذي يجعلنا أكثر تفاؤلا بمستقبل العلاقات بين مصر والسودان". وأضاف السيسي: "الحقيقة العالم اليوم لا يعتد إلا بالتكتلات، لا ينظر ولا يحترم ولا يقدر إلا التكتلات الاقتصادية الكبرى، وهذا يفرض علينا دائما أن نتحدث بصوت واحد من أجل مواجهة تلك التحديات"، موضحا أن مصر والسودان تمتلكان الموارد والإمكانيات السودان التي تؤهلهما لذلك، وهو ما يندر وجوده في دولتين متجاورتين.وذكر: وأضاف السيسي: "الحقيقة العالم اليوم لا يعتد إلا بالتكتلات، لا ينظر ولا يحترم ولا يقدر إلا التكتلات الاقتصادية الكبرى، وهذا يفرض علينا دائما أن نتحدث بصوت واحد من أجل مواجهة تلك التحديات"، موضحا أن مصر والسودان تمتلكان الموارد والإمكانيات السودان التي تؤهلهما لذلك، وهو ما يندر وجوده في دولتين متجاورتين. وذكر: "المقومات التي نتحدث عنها بين مصر والسودان يندر وجودها بين دولتين آخريين، فإذا استطعنا من خلال التعاون والمشروعات المختلفة أن نُلبي احتياجات شعبي وادي النيل بمصر والسودان سيكون أمر عظيم جدا"، وقال مخاطبا الرئيس البشير: "الحقيقة فخامة الرئيس أن تعزيز التبادل التجاري والمشروعات التنموية والاستثمارية المشتركة بين بلدينا سيعود بالنفع المتبادل على الشعب المصري والسوداني، وسيساهم في رفع قيمة الاستثمارات المتبادلة بما يوفر مزيدا من فرص العمل لأبناء وادي النيل، وهذا أمر نحن نثق أنه سيكون في صدارة اهتمامات السودان خلال المرحلة المقبلة". وتابع: "نحن لدينا ثقة كبيرة جدا في أن انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة اليوم، سيكون بمثابة انطلاقة إضافية جديدة على صعيد تعزيز وترسيخ التعاون والتكامل بين بلدينا الشقيقين وبما يسهم في تحقيق مصالح شعبي وادي النيل، ويزيل أي معوقات أمام الانطلاق لآفاق أرحب ومجالات أوسع للتعاون البناء ويؤكد الثقة المتنامية في مواقف وسياسات كل من الدولتين تجاه الأخرى". وانطلقت اليوم الخميس في القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية الخرطوم أعمال القمة المصرية السودانية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر حسن البشير، وبدأت المباحثات بجلسة ثنائية بين الرئيسين، ثم انضم إلى المباحثات أعضاء الوفدين الرسميين للبلدين في جلسة موسعة، ومن المقرر أن يشهد الرئيسيان المصري والسوداني في ختام المباحثات التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون في قطاعات الزراعة والتجارة والشباب والرياضة والصحة والإعلام والتعليم العالي، وذلك في إطار أعمال الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي. وصل السيسي، صباح اليوم، إلى الخرطوم لعقد لقاء قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير، في إطار انعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية - السودانية على المستوى الرئاسي، في دورتها الثانية، وكان الرئيس البشير في استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مطار الخرطوم الدولي، إذ جرت مراسم استقبال رسمية للسيسي وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لمصر والسودان، واستعرض الرئيسان حرس الشرف الذي اصطف لتحية الرئيس السيسي، وصافح الرئيس مستقبليه من الوزراء وكبار رجال الدولة. يذكر أن 22 لقاءً جمعا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، بينها 5 زيارات للسيسي إلى السودان، و6 زيارات للبشير إلى مصر، وجاءت باق اللقاءات الثنائية على هامش اجتماعات ومؤتمرات عربية ودولية، ولقاء اليوم هو رقم 23 بين الرئيسين، والزيارة السادسة للرئيس إلى العاصمة السودانية. للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا)