تلقى الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من اللجنة المشكلة، لفحص شكاوى المزارعين من بذور الطماطم المعروفة إعلاميا ب "023F1"، إذ عاينت اللجنة زمام جمعية الأهرام والبحر الفاضي ووادي النطرون والطريق الدولي "العلمين"، وأجرت اللجان المعاينة الظاهرية لهذه الحقول وانتهت للآتي: "جميع الحقول التي تم معاينتها مصابة بفيروس تجعد والتفاف الأوراق (TYLCV)"، وقال أبو ستيت إن معهد بحوث أمراض النباتات الممثل في اللجنة، أفاد بأنه توجد أصناف أخرى من هجين الطماطم غير مصابة بهذا الفيروس ومزروعة بالمناطق ذاتها ولم تصب بفيروسات. وأشار أبو ستيت، في بيان له، اليوم الأحد، إلى أن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي والإدارة المركزية للحجر الزراعي أفادتا بأن الهجين "023F1" لم تستورده سوى شركة محمد فريد جعارة وشركاه، موضحا أن الإدارة المركزية للحجر الزراعي فحصت هذه التقاوي ظاهريا ولم يتم تحليل عينات منها "معمليا" بمعهد بحوث أمراض وأشار أبو ستيت، في بيان له، اليوم الأحد، إلى أن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي والإدارة المركزية للحجر الزراعي أفادتا بأن الهجين "023F1" لم تستورده سوى شركة محمد فريد جعارة وشركاه، موضحا أن الإدارة المركزية للحجر الزراعي فحصت هذه التقاوي ظاهريا ولم يتم تحليل عينات منها "معمليا" بمعهد بحوث أمراض النباتات، لأن الفيروس لم يكن مدرجا ضمن الآفات، التي يتم فحص تقاوي الطماطم المصابة به من قبل، علما بأن جميع الشحنات كانت مصحوبة بالشهادة الزراعية من بلد المنشأ بخلوها من الأمراض. ولفت إلى توصية اللجنة بوقف استيراد هجين "023F1" طماطم وإعادة تقييمه عن طريق لجنة تسجيل الأصناف، وسيتم عرض التقرير على لجنة التقاوى، غدا الاثنين، لاتخاذ القرار المناسب في ذلك الخصوص.