ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أقيمت اليوم السبت، ندوة لتكريم المخرج والمنتج الفلسطيني حسين القلا، وأدارها الناقد سمير شحاتة، وحضرها خالد عبد الجليل رئيس جهاز المصنفات الفنية، والمخرج علي عبد الخالق والأمير أباظة رئيس «الإسكندرية السينمائي»، وعبر «القلا» عن سعادته بتكريمه من مهرجان الإسكندرية، وقال: أتفاءل أننا قادرون علي أن نحل مشاكل السينما حاليا، موضحا أننا تحت إرادة سياسية تريد التغيير جاءت بعد ثورة ال25 من يناير. وأضاف الفلسطيني حسين القلا، أنه حبس بسبب مشهد في «الحب فرصة أخيرة»، وذلك بسبب أن الفيلم كان في مرحلة دخول تيار سلفي، وتعجب وقتها من صدور حكم بالسجن سنة على الرغم من أن الفيلم أجازته الرقابة على المصنفات الفنية، وانتهى الأمر باعتصام عدد كبير من الفنانين، اعتراضا على ما حدث وألغي الحكم، ولكن كل هذه الأحداث كانت بمثابة دعاية سلبية للفيلم وأضرته فى دور العرض، وجعلته يحصد إيرادات ضعيفة. وتطرق «القلا» بالحديث عن مشاكل المنتجين في الوطن العربي ومصر بصفة خاصة، قائلًا: «إن هدف المنتج بالفعل من أي عمل هو حصده إيرادات عالية تغطي تكاليف العمل، ولكن عدد السينمات في مصر قليل، على عكس الماضي، كان هناك الكثير من السينمات، وعدد الشعب قليل، أما الآن فنحن أضعاف الماضي، ولا نقوم بزيادة دور العرض ولكن نقوم بقفلها، فأصبحنا لا نربح، لأن الربح الحقيقي من إيرادات الأفلام من الداخل وليس في توزيعها خارجيا كما يظن البعض»، لافتا إلى قيام القنوات المصرية بشراء أفلام بلدها. يذكر أن الدورة 34، تقام تحت شعار «القدس عربية»، واختير المغرب ضيف شرف المهرجان، وتحمل هذه الدورة اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، ويشارك فيها 85 فيلما من 25 دولة من دول البحر الأبيض المتوسط (قد يهمك ايضًا.. 10 لقطات من افتتاح مهرجان الإسكندرية.. غياب وزيرة الثقافة ومفاجأة الفيشاوي).