تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ إلى النائب العام يتهم الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة، بإثارة الفتن والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد. وجاء فى البلاغ أن المبلغ ضده ظهر ببعض الأقاويل التي لا أساس لها من الصحة، وروج شائعة غلق ضريح «الحسين»، ولم يتوقف عن الإفتاء وإصدار الأحكام الدينية، ولا أحد يعرف منذ متى أصبح هو من أهل الاختصاص حتى يتم سؤاله، لكنه ركب قطار مهاجمة أصدقاء أمس "الإخوان". أضاف البلاغ أن الداعية لا يفوت فرصة إلا وينطلق بفتاواه، فأثناء دخول المدارس طالب بتدريس كتاب "منة الرحمن" لياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالمدارس، مع العلم أن هذا الكتاب يتحدث في العقيدة ويمتلئ بالتكفير، كما طالب بمنع الاختلاط بين الطلاب والطالبات في المدارس، وفي معاداة صريحة لمفهوم الدولة الوطنية. وذكر البلاغ أن المبلغ ضده الداعية السلفي أفتى بأن تحية العلم حرام وقال "لا يجوز لمسلم القيام إعظامًا لأي علم وطني أو سلام وطني"، ووصفه بالبدع المنكرة ومشابهة الكفار، لافتاً إلى أن ما ينطق به «سامح» من سموم وخيانة وغل وحقد وكراهية ضد مصر العظيمة وشعبها ما هو إلا بوق للعمالة يؤدي إلى إثارة الفتن والوقيعة بين شعوب الأمة الإسلامية بكاملها وبين مؤسسة الأزهر الشريف والإساءة إليها وللإمام شيخ ألأزهر بخلاف بث الكراهية والفتن بين أبناء الوطن في الوقت الذي ينبغي فيه الدعوة للتوحد لمواجهة الإرهاب، وما يحيط مصر من مخاطر وكلها وقائع مجرمة بأحكام قانوني العقوبات والطوارىء.