تصدر فوز برهم صالح برئاسة العراق عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، كما سلطت الصحف الضوء على قيام فرنسا بعملية واسعة لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى العديد من القضايا والموضوعات. صحيفة "الخليج" ذكرت أن رئاسة البرلمان العراقي أعلنت أمس عن فوز برهم صالح بمنصب رئيس جمهورية العراق، بعدما انسحب منافسه فؤاد حسين قبيل الجولة الثانية من الانتخابات، وقد أدى صالح اليمين القانونية على الفور بحضور رئيس المحكمة الاتحادية العليا، وقام بتكليف عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. أما صحيفة "البيان" فقد أوضحت أن فوز صالح جاء بعد انسحاب منافسه فؤاد حسين، وبعد تأجيل لساعات عدة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث انعقد مجلس النواب العراقي، أمس، لينتخب رئيسًا للعراق، ليفوز في النهاية برهم صالح برئاسة الجمهورية. وبعدما كان صالح قد حظي بدعم كل من الكتل المركزية في البرلمان كتحالف الفتح والقانون وسائرون والحكمة والتحالف الوطني الكردستاني، في الجولة الأولى من الانتخابات ليحصد 165 صوتًا، انتقل إلى الجولة الثانية. وكان من المفترض أن يواجه منافسه فؤاد حسين الذي حصد 89 صوتاً. ولكن إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني انسحاب مرشحه من المنافسة بعدما حلّ ثانيًا في الجولة الأولى، حسم الأمر لمصلحة صالح، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أمسى رئيسًا للعراق. وبالانتقال إلى الشأن اليمني، وتحت عنوان "انهيار الريال في صنعاء.. وعشرات المحال تغلق أبوابها"، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن عشرات المحال التجارية أغلقت أبوابها في العاصمة اليمنية صنعاء، وأوقفت نشاطها بسبب انهيار الريال اليمني أمام العملات الصعبة، حيث قفز سعر الدولار الأمريكي في صنعاء من 760 إلى 820 ريالاً، حتى مساء أول أمس بفارق زيادة يصل إلى 60 ريالًا. وازداد الوضع الاقتصادي سوءًا في صنعاء، مع اعتقال ميليشات الحوثي الموالية لإيران مئات التجار ومُلاك المنشآت التجارية في العاصمة، وأوقف عددًا من المحال التجارية في صنعاء عملية البيع والشراء في أسواق باب السلام وباب السبح وباب اليمن، وعدد من المحال التجارية في منطقة التحرير، بسبب انهيار سعر الريال الذي سجل تراجعًا في قيمته بثلاثة أمثال ما كان عليه منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية. في حين سلطت صحيفة "الوطن" الضوء على تمكن رجال الجيش والمقاومة أمس من تحرير مخزن أسلحة ضخم في مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمال البلاد. وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على أكبر مخزن أسلحة لمليشيا الحوثي بمديرية كتاف شمال شرق صعدة. وأكدت المصادر أن مخزن الأسلحة يحتوي على صواريخ صناعة حديثة تم تهريبها عن طريق ميناء الحديدة. وتحت عنوان "إيران متلبسة بالإرهاب في فرنسا"، أفادت "الخليج" بأن فرنسا أعلنت أمس الثلاثاء تجميد أصول رجلين إيرانيين وإدارة الأمن في وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية لمدة ستة أشهر بموجب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية، وعُرف عن أحد الرجلين على أنه أسد الله أسدي المولود في 22 ديسمبر 1971 في إيران، وهو الاسم نفسه الذي يحمله دبلوماسي إيراني أوقف في قضية التخطيط المفترض للاعتداء على تجمع نظمته مجموعة إيرانية معارضة في فرنسا في يونيو. وأعلنت السلطات الفرنسية أن قرارات تجميد أصول رجلين إيرانيين وإدارة الأمن في وزارة الاستخبارات الإيرانية أمس الثلاثاء مرتبطة بخطة اعتداء أحبطت في نهاية يونيو على تجمع لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في "فيلبانت" بالقرب من باريس. وأشارت "الوطن" إلى أن الشرطة الفرنسية، اعتقلت أحد 11 شخصا، صباح أمس، خلال عملية "لمكافحة الإرهاب" قام بها نحو مائتي شرطي استهدفت مركزًا إيرانيًا متهمًا بدعم الإرهاب. ونقلت تقارير صحفية عن مصادر قريبة من الملف وفي الشرطة قولهم، إن قرابة مائتي شرطي قاموا صباح أمس ب12 عملية دهم وتفتيش في مقر "ركز الزهراء" ومنازل أبرز مسؤوليه. صحيفة "الاتحاد" أبرزت إشادة الولاياتالمتحدة، برد الفعل "القوي" الذي أقدمت عليه باريس بفرضها عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا، واتّهامها علانية وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لشنّ اعتداء ضد تجمّع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في يونيو الماضي. وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي في تغريدة على "تويتر"، إن فرنسا تتخذ قرارات قوية ردًا على الهجوم الإرهابي الإيراني الفاشل في باريس، مضيفا "يجب على طهران أن تعرف أنّ هذا السلوك الفاضح لن يتم التساهل معه". من جهتها صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت للصحفيين، بأن المخطط الذي كشفت باريس تفاصيله يثبت أن إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم. وسلطت الصحف الضوء أيضًا على الحادث المأساوي الذي تعرضت له أبوظبي، وأعلنت "الإمارات اليوم" مصرع 8 مواطنين، بينهم 5 أطفال، وأصيب تاسع بإصابات متوسطة، جميعهم من أسرة واحدة، بعد نشوب حريق في منزلهم، أمس، بمنطقة بني ياس في أبوظبي. ووقع الحادث فجر أمس، في الطابق الأرضي من الفيلا التي يقطنون فيها، فيما كان الضحايا نائمين في الطابق العلوي، إذ انتشر الدخان في أنحاء المنزل، مما تسبب في وفاتهم. وذكرت "البيان" أن "علي الكثيري" صاحب المنزل الذي وقع فيه الحريق، قال إنه فوجئ بوقوع الحريق عند عودته من صلاة الفجر، حيث صدم من مشهده، موضحًا أن الحريق اندلع في الطابق الأرضي من الفيلا المكونة من طابقين، ثم تصاعدت ألسنة الدخان إلى الطابق الثاني، حيث كان الضحايا نائمين في غرف المعيشة. وأوضح أن الضحايا هم اثنتان من بناته أعمارهما 7 سنوات و21 سنة وشقيقته 40 عامًا وأبناؤها الثلاثة وأعمارهم 3 سنوات و4 سنوات و7 سنوات، وزوجة أخيه التي كانت تبلغ من العمر 38 عامًا وابنتها التي كانت تبلغ 3 سنوات.