قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستتخذ إجراء شرقي نهر الفرات في سوريا، وستفرض مناطق آمنة مثلما فعلت في شمال غربي البلاد، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "حرييت" التركية ووسائل إعلام. ونفذت تركيا من قبل عملية عسكرية لانتزاع السيطرة على منطقة عفرين السورية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية. وتسيطر وحدات حماية الشعب أيضا على المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات. وكان أردوغان قد حذر في الماضي من شن عمليات عسكرية جديدة بمحاذاة الحدود التركية، بعد هجومها السابق في سوريا. ونقل موقع "سكاي نيوز" بالعربية، عن موقع صحيفة "حرييت" الإلكتروني، عن أرودغان قوله في كلمة خلال زيارة إلى نيويورك: "سنزيد في الفترة المقبلة عدد المناطق الآمنة في سوريا لتضم شرقي الفرات". اقرأ أيضا| لماذا قدمت هولندا الدعم إلى الجماعات المسلحة في سوريا؟ وكان أردوغان، قد صرح في يوم 5 سبتمبر الجاري، بأن الهجوم على منطقة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة سيكون مجزرة، موضحا أن التعاون بين روسياوتركيا «مهم جدا» على خلفية الوضع حول إدلب السورية، وأنه غير راض عن كيفية تنفيذ الاتفاقية بين تركيا والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج السورية، مضيفا أن خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج لا تسير في الاتجاه الصحيح. فيما أفادت مصادر سورية، يوم 12 سبتمبر الجاري، بأن تركيا طلبت من دمشق عبر الجانب الروسي تأجيل العمل العسكري باتجاه محافظة إدلب، وإعطاء أنقرة مهلة إضافية لتتمكن من فصل من تسميهم ب"المعارضة المعتدلة" عن إرهابيي تنظيمي جبهة النصرة وداعش الإرهابيين. اقرأ أيضا| هل ينهي الاتفاق بين روسياوتركيا الحرب في سوريا؟ وأضافت المصادر، أن الجانب التركي قدَم توضيحات حول التعزيزات العسكرية التركية التي دفع بها خلال الأيام القليلة الماضية إلى عدة مناطق في محافظة إدلب، مشيرة إلى أن مهمة هذه القوات الأساسية ستكون استخدام القوة العسكرية ضد جبهة النصرة في حال رفضت الانفصال والخروج من مناطق المعارضة السورية المعتدلة، ولكنه لم يحدد الجهة التي سيخرج إليها الإرهابيون. للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا)
