أعلن وزير الآثار الدكتور خالد العناني، أنه سيتم افتتاح الجناح الشرقي بالدور العلوي في المتحف المصري بالتحرير بعد تطويره يوم 15 نوفمبر القادم بالتزامن مع الاحتفال بمرور 116 عاما على افتتاح المتحف، موضحا أنه سيتم عرض مجموعة (تويا ويويا)، التي تضم أكثر من 200 قطعة خاصة بعد نقل 4400 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير. جاء ذلك في تصريحات عقب تفقد وزير الآثار، اليوم الأربعاء، لأعمال تطوير سيناريو العرض المتحفي للمتحف المصري، للوقوف على بدء أعمال تطوير المتحف والإجراءات والدراسات التي يتخذها المتحف بعد نقل مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير. وقال العناني إنه عقب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المتحف الكبير كاملا في 2020 سيكون هناك فترة للاحتفاظ بالقناع الذهبي لتوت عنخ آمون وعدد من مقتنياته الأساسية قبل نقلها للمتحف الكبير، مضيفا أنه بجانب عرض مقتنيات (يويا وتويا) سيتم عرض (كنوز تانيس)، والتي لا تقل أهمية من تلك الخاصة بالملك الذهبي، والتي كانت غير ظاهرة في العرض، إذ أنه بعد عام سيتم عرض كذلك (مجموعة صان الحجر)، مؤكدا أن شباب المتحف يشرف حاليا على خطة تطوير الجناح الشرق بالدور العلوي بالمتحف. وأكد أن الوزارة بدأت في تنفيذ خطة تطوير المتحف المصري، والتي تضم قاعة توت عنخ آمون، وتصميم سيناريو جديد للقطع الأثرية التي ستحل محل مجموعة (الفرعون الشاب) و(المومياوات الملكية) إلى جانب تطوير مدخل المتحف والإضاءة والتهوية، منوها بأن هناك منحة من الاتحاد الأوروبي لخطة قصيرة المدى وطويلة المدى لمدة 7 سنوات لرفع كفاءة ومستوى المتحف، لوضعه على قائمة التراث العالمي بالتعاون مع تحالف مكون من 5 من مديري المتاحف الأوروبية، والذين شاركوا في اجتماع اللجنة العلمية بوزارة الآثار لتحديد هوية المتحف المصري عقب إخلائه من مجموعتي (توت عنخ آمون) و(المومياوات الملكية). وأوضح أن آثار توت عنخ آمون تعرض في 12 ممرا وفي قاعة واحدة بالمتحف، وأنه من المقرر عرض كنوز تانيس وآثار (يويا وتويا) في الممرات والقاعة الخاصة بآثار توت، مؤكدا أن المتحف سيظل محتفظا بالقطع المهمة التي تميزه والتي تعود لعصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، على أن يتم عرضها بالطابق الأرضي حسب التسلسل التاريخي.