أمرت، نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأحد، تجديد حبس الإرهابي إبراهيم إسماعيل مصطفى، المتهم بارتكاب جريمة الهجوم المسلح على كنيسة "مارمينا"، وأحد المحال التجارية لبيع الأدوات الكهربائية، بمنطقة حلوان، 15 يومًا جديدة، احتياطيًا على ذمة التحقيقات التى تجرى معه. كشفت التحقيقات عن استقلال المتهم دراجة بخارية وبحوزته بندقية آلية أطلق من خلالها 150 طلقة نارية، أسفرت عن استشهاد أمين شرطة و9 من الأهالى، وعُثر على 148 فارغًا للطلقات، وطلقتين اخترقتا سيارة أحد المواطنين، واستقرت بها. تبين من التقرير المبدئى الخاص بقسم الأدلة الجنائية بمصلحة الأمن العام، وجود فوارغ لطلقات نارية بمحيط المحل التجارى بمنطقة أطلس، بلغ عددها 8 طلقات نارية، وكذلك فوارغ طلقات نارية مختلفة بمحيط منطقة كنيسة مارمينا، وتم التحفظ عليها وإرسالها للمعمل الجنائى، لبيان تطابقها مع الطلقات النارية المستخدمة فى عمليات إرهابية أخرى. أسفرت معاينة النيابة لمسرح الأحداث عن تهشم واجهة 5 منازل، واختراق 29 طلقة لجدران أخرى، وحدوث تلفيات تمثلت فى تهشم الزجاج، وفتحات فى 4 سيارات كانت أمام الكنيسة. كما أظهرت معاينة النيابة تهشم الباب الرئيسى للكنيسة، ووجود كمية من الفتحات بالباب، نتيجة إطلاق النار عليه من الخارج، ما تسبب فى مقتل ثلاثة من المواطنين كانوا داخل الكنيسة، وإصابة 5 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى الإنتاج الحربى، لاستخراج الطلقات التى اخترقت أجسادهم، وجميعها فى الأطراف والبطن، وتحفظت النيابة على خوذة كان يرتديها المتهم، وحزام خزانات به 3 خزنات بندقية آلية فارغة والدراجة الخاصة بالمتهم. أسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم، ارتكابه جرائم القتل العمد والشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، وتنفيذا لغرض إرهابي، وحيازة وإحراز سلاح ناري آلي (بندقية) وذخائر مما تستعمل عليه والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة قنابل هجومية وذلك بقصد استخدامها في أعمال إرهابية ونشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.