كالنار في الهشيم، انتشرت شائعة الهجوم على كنيسة بمركز أطفيح، بالجيزة، قبل أيام من الاحتفال برأس السنة الميلادية، ليتم الدفع بتعزيزات أمنية بالمكان، لإجهاض الفتنة قبل خروجها إلى النور. الشائعة بدأت بكلمات حول قيام أحد المسيحيين بتحويل منزله إلى كنيسة بقرية كفر الواصلين، وبناء عليه تجمع بعدها عدد كبير من المسلمين حول المنزل، وحدثت مناوشات بين الطرفين، لتصل قوات الأمن وتتمكن من السيطرة على الموقف، وتم فض التجمع. أشارت المصادر إلى أن اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، دفع بتشكيلات من الأمن المركزي بقيادة اللواء إبراهيم الديب، واللواء محمود شوقي، واللواء محمد عبد التواب؛ للسيطرة على الموقف. وأكد المصدر أن الوضع تحت السيطرة، وأنه تم الدفع بقوات من الشرطة للفصل بين المسلمين والأقباط، ليتم بعدها إقناع الطرفين بوجود سوء تفاهم، وعاد الهدوء إلى المكان.