أمرت نيابة الصف، بحبس شقيقين وسائق تروسكل 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم بالاشتراك فى قتل تاجر مسن يبلغ من العمر 72 سنة، من أجل التحصل على بصمات أصابعه على عقود بيع أرض ملكه، كان الشقيقين زعما ملكيتها وقاما ببيعها لعدد من الأشخاص وتحصلا على أموال نظير ذلك. تبين خلال التحقيقات تغيب التاجر المسن عن مسكنه، وبعد عدة أيام عثر الأهالي على جثته بمجرى نيلي قرب قرية سكنه بالصف، وكان جثمان المجني عليه داخل جوال ومصاب بالرأس وحول عنقه حبل، واتهم "همام.م" 68 سنة شقيق المجني عليه أحد أبناء القرية ويُدعى "عرفة.ر" 32 سنة، بأنه وراء الجريمة، لوجود خلافات بينه وبين شقيقه على قطعة أرض. وبإجراء التحريات الأمنية اتضح أن المشتبه به "عرفة" معتاد النصب على الأهالي، ووضع يده على قطعة أرض ملك المجني عليه، زعم ملكيتها، وباعها لعدد من الأشخاص، وعجز عن تسليم أيًا من المشترين الأرض أو رد أموالهم، فخطط لقتل المجني عليه مالك الأرض الأصلي، من أجل التحصل على بصمات أصابعه على عقود بيع الأرض والتخلص من مشكلاته. وكشفت التحريات عن استعانة المتهم بشقيقه "محمد.ر"، 30 سنة، واتفاقهما على زيارة المجي عليه فى مسكنه، لتنفيذ جريمتهما إذ حاولا إكراهه التوقيع على عقود البيع، ولما عجزا تعديا عليه بالضرب ثم قاما بخنقه، وتحصلا على بصمات التاجر المسن على عقود بيع الأرض، ثم وضعا الجثة فى جوال، واستعانا بمتهم ثالث يُدعى "محمد م."، 22 سنة، للتخلص من جثمان المجني عليه، بنقله داخل التروسكل ملك الأخير، وإلقاء الجثة فى المصرف محل العثور عليها. وبمناقشة الشقيقين اعترفا بقتل المجي عليه، إذ أنهما أوهماه بزيارته لحل الخلاف بينهما، وتعديا عليه بالضرب، وقاما بخنقه بحبل حتى فارق الحياة، واستوليا على تليفونيه المحمولين وجهاز تابلت و25 ألف جنيه كانت فى شقة التاجر، ثم تخلصا من الجثة اعتقادًا أنه لن يتم كشف جرائمهم، إلا أن رؤية شهود عيان لهم يقصدون منزل المجني عليه والخلافات السابقة بينهم فضحت أمرهم.