أفاد تقرير للأمم المتحدة الخميس، بأن نظام الرئيس السورى بشار الأسد مسئول عن هجوم قاتل نفذ بغاز السارين في إبريل الماضي على مدينة سورية. وجاء فى التقرير أنّ لجنة التحقيق "واثقة من أنّ الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق "غاز" السارين على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، فى 4 أبريل 2017". وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أول أكتوبر الجارى، أن غاز السارين استخدم فى سوريا قبل خمسة أيام من هجوم خان شيخون. وقالت مصادر إن عينات فحصتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أثبتت استخدام غاز الأعصاب (السارين) في هجوم على بلدة سورية خاضعة لسيطرة المعارضة في مارس. وأدت ضربة جوية فى 30 مارس على بلدة اللطامنة بمنطقة حماة بشمال سوريا إلى إصابة نحو 70 شخصا بغثيان وتشنجات عضلية فضلا عن ظهور رغوة على الفم.