شقيق لاعب أسوان: لا نعرف مكانه.. والأمن الوطني فتش بيتنا مرتين

قال جمال السيد شقيق كابتن فريق أسوان حمادة السيد إن أسرته لا تعلم مكان تواجد أخيه، وسط تضارب الأقوال الأمنية عن احتجازه.
وأضاف جمال في تصريحات ل"التحرير" اليوم الأحد أن وكيل شئون اللاعبين في نادي أسوان أخبره بأن شقيقه محتجز في ليمان طرة بالقاهرة، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن لم تؤكد لهم ذلك.
وتغيب لاعب أسوان حمادة السيد عن ناديه، وسط أنباء عن احتجازه والتحقيق معه من قبل رجال الأمن الوطني، بحسب تصريحات إعلامية أدلى بها مسؤولون بنادي أسوان، فيما التزمت وزارة الداخلية الصمت فلم يصدر عنها بيانا يؤكد أو ينفي ذلك.
وأكد شقيق حمادة السيد في حديثه أن لاعب أسوان البالغ من العمر 36 عاما لا يعرف طريقا سوى كرة القدم، لافتا إلى أن أخيه حصل على بكالوريوس تربية رياضية من جامعة طنطا، وبدأ حياته الرياضية في فريق الجامعة ثم انتقل إلى ناشئي بلدية المحلة، ورآه الكابتن محمود الشامي رئيس النادي آنذاك فضمه إلى الفريق الأساسي، ثم انتقل إلى فريق أسمنت السويس، ومنه إلى المقاولون العرب، ثم استقر في نادي أسوان منذ 4 سنوات.
وتابع قائلا: «شقيقي متزوج وله 6 أبناء، وليس له أي انتماءات سياسية أو حزبية أو دينية، وجهاز الأمن الوطني قام بتفتيش شقته قبل عيد الأضحى الماضي ب3 أيام، واصطحب بعض الأوراق، ثم عاد رجال الأمن بعد العيد للبحث عن حمادة، فقمت بالاتصال به مطالبا إياه بالتواصل مع الشرطة لمعرفة ما يحدث، وبالفعل قام بالتواصل مع رئيس نادي أسوان والذي قام بدوره بالتواصل مع المحافظ ومنه إلى مدير الأمن الذي طلب بطاقته للكشف الجنائي عليه».
وأردف شقيق لاعب أسوان: «حصلوا على بطاقة حمادة وظلت عندهم أكثر من أسبوع، ولم يقم أحد بالرد عليه، ثم فوجئ بالقبض عليه في أثناء خروجه من النادي برفقة أحد زملائه».
وعما إذا تم وجيه اتهامات للاعب أسوان إذا كان بحوزة الأجهزة الأمنية، قال شقيق جمال «إن الاتهام الذي وجهته قوات الأمن له هو وجود رقم هاتفه بحوزة أحد أعضاء الجماعات التكفيرية وقيام هذا العنصر التكفيري بالاتصال على أخي ولم يرد عليه».
وعن الإجراءات القانونية التي اتبعتها أسرة حمادة فور علمها بالقبض عليه، أوضح شقيق لاعب أسوان أن عائلته لم تتمكن من توكيل محامٍ للدفاع عن أخيه بسبب غموض عدم معرفة مكان تواجده.