أسدل الفصل الأخير من قصة "أسمن امرأة في العالم"، حيث شيع العشرات من أسرة و أقارب وأصدقاء ومعارف إيمان عبد العاطي، جنازتها، عقب ظهر اليوم الثلاثاء، من مسجد العمري بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية. ووصل جثمان إيمان صباح اليوم، من أبو ظبي بدولة الإمارات العربية إلى مطار القاهرة الدولي وحملتها سيارة إسعاف من قرية البضائع حتى وصلت مسجد العمري بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية في تمام الساعة الواحد ظهرًا، وأدى عليها العشرات صلاة الجنازة أمام المسجد. وتحركت سيارة الإسعاف مباشرة إلى المقابر، حيث مثواها الأخير بمقابر الأسرة، التي منعت وسائل الإعلام من التقاط الصور، بل وصل الأمر إلى قيام بعض المشاركين في الجنازة بمحاولة الاعتداء عليهم لإبعادهم عن المسجد. كانت شيماء عبد العاطي شقيقة إيمان، وجهت رسالة للمحاضرين للمشاركة في الجنازة، جاء فيها: "رجاء إللي عايز يقف جنبنا في الظرف ده بجد يحترم الخصوصية بتاعتنا في وقت صعب بنمر به". يُذكر أن مستشفي برجيل بأبو ظبي الذي استقبل إيمان منذ عدة أشهر، أعلن عن وفاتها فجر أمس، بسبب اختلال وظائف أعضاء الجسم، بما في ذلك الفشل الكلوي". جدير بالذكر أن الفتاة السكندرية إيمان أحمد عبد العاطي، 36 عاما، كانت تعانى من وجود خلل في الغدد وهرومونات الجسم، مما تسبب فى زيادة وزنها إلى نحو 500 كيلو جرام – قبل خضوعها للعلاج.