اخُتتمت فعاليات معرض الصين والدول العربية لعام 2017، في مدينة يينتشوان الصينية، بمشاركة مصرية واسعة النطاق كضيف شرف للمعرض. كان وزير التجارة والصناعة، طارق قابيل، افتتح المعرض، الأربعاء الماضي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويرافقه حاكم منطقة نينجشيا. ووقعت مصر والصين، 5 اتفاقيات حول الصادرات الزراعية، تكنولوجيا المعلومات، السيارات وتصنيع الألياف الزجاجية، على هامش مؤتمر الترويج للتجارة والاستثمار بين مصر والصين الذي عقد ضمن أنشطة المعرض. وألقى اللواء محفوظ مرزوق، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كلمة خلال المؤتمر، تحدث فيها عن وجود منصة جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر ثاني أكبر الاقتصاديات في إفريقيا والعالم العربي، والصين ثاني أكبر اقتصاديات العالم، وهذه المنصة هي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تضم: 6 موانئ على البحرين المتوسط والأحمر، 390 كيلو مترا مربعا من المناطق الصناعية والتجارية واللوجستية والخدمية المتكاملة، التي تقع على ضفتي قناة السويس الممر الملاحي الرئيسي لحركة البضائع المنقولة بحرا بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وفي قلب مبادرة الحزام والطريق، وتعتبر نقطة الاتصال الرئيسية بين الحزام والطريق. وقال مرزوق إن المنطقة الاقتصادية تتمتع بنظام اقتصادي مفتوح وحوافز مالية وغير مالية تقدمها للمستثمرين بالمنطقة، وتربطها اتفاقيات تجارية مع دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا والدول العربية ودول شمال وشرق إفريقيا، تكفل دخول صناعاتها ومنتجاتها إلى أسواق هذه الدول بدون جمارك، التي يبلغ عدد سكانها مليار و300 مليون نسمة. وافتتح معرض الصين والدول العربية لعام 2017، الأربعاء الماضي، برعاية الرئيس الصيني، شي جين بينج، وأُبرم خلال أول يومين من المعرض 253 اتفاقية بقيمة 28 مليار دولار أمريكي، كما وقُع خلال منتدى حول التعاون في مجال القدرة الصناعية بين الصين والدول العربية، 22 مشروعا بقيمة استثمارية 2.6 مليار دولار أمريكي.