أعلن الدكتور خالد علم الدين، القيادى بالدعوة السلفية وحزب النور، ومستشار الرئيس المعزول محمد مرسى للشؤون البيئية، أنه بالفعل تقدم باستقالته رسميا إلى لجنة شئون الأعضاء بحزب النور، احتراما للقواعد المنظمة لعمل الحزب، نافيا أن تكون الصفحة الشخصية على الفيس بوك الخاصة به قد تعرضت لاختراقات، وأن ما نشر على صفحته صحيح. وأوضح خالد علم الدين، فى تصريحات خاصة ل "التحرير" أن استقالته لم تقتصر على عضوية حزب النور وحسب، بل شملت عضويته فى مجالس إدارات الدعوة السلفية، مؤكدا أنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية ظهر اليوم الثلاثاء، عقب إعلان الاستقالة من العديد من مشايخ الدعوة بالتراجع عن الاستقالة. وأضاف القيادى بالدعوة السلفية أنه لا تراجع عن الاستقالة هذه المرة مهما حدث، وأنه كان يفكر فى الاستقالة منذ فترة ولكنه اختار ذلك التوقيت من أجل الحفاظ على كيان الدعوة والحزب. ورفض علم الدين الإفصاح عن أسباب الاستقالة، قائلا "إن أسباب الاستقالة تقدمت بها رسميا فى تقرير إلى مجلس إدارة الدعوة وإلى الأمانة العامة لحزب النور، منوها بانه سيظل يمارس دوره الدعوى وفق المنهج السلفي والعمل الخيري والاجتماعي والتطوعى من خلال جمعية أنصار السنة المحمدية". وكان "علم الدين" تقدم باستقالته جاء فى نصها المنشورة على صفحته الرسمية على فيسبوك: "أتقدم أنا خالد علم الدين باستقالتى من عضوية جمعية الدعوة السلفية بكفر الشيخ، ومن جمعية الدعاة الخيرية بالإسكندرية، راجيا قبولها متمنيا لإخوانى السداد والتوفيق كما تقدمت باستقالتى من حزب النور".