قال تيمور دويدار، المحلل السياسي الروسي، إن الحديث عن إقامة منطقة صناعية روسية في مصر، ليس بجديد، بل تردد أيضًا خلال عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، موضحا: "لكن لم نرى ذلك على أرض الواقع حتى الآن". وأضاف دويدار، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، مع برنامج «صباح دريم»، عبر فضائية «دريم»، أن الحكومة الروسية تقوم بدور إيجابي لحث قطاع الأعمال الروسي، على الاشتراك في هذه المنطقة الصناعية بمصر، لكن في نفس الوقت هذا القطاع ليس لديه خبرة في التجارة الدولية. وأشار إلى أن الشركات التي عليها أن تُشارك في هذا المشروع الاستثماري، الذي تُقدر بنيته التحتية ب7 مليار دولار، لا يرون في ذلك أي جدوى اقتصادية حتى الآن، لافتا إلى أن حجم المعاملات التجارية الروسية مع مصر ضئيلة للغاية، إذ تُقدر ب3 مليار دولار سنويا، وهو رقم ضعيف للغاية. وتابع: «صراحة أنا لا أرى أي تفاؤل في العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا، الأمور مازالت معلقة بين البلدين، ولا شيء جديد، هناك عقبات تفوق الرغبات بين البلدين، الروس ليس لديهم تكنولوجيا ولا أعلم كيف تريد مصر أن تستفيد اقتصاديا من موسكو».