دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، جموع المسلمين في بقاع الأرض إلى تنظيم رحلات بصفة مستمرة إلى المسجد الأقصى، مستنكرًا إقدام فتاة إسرائيلية على التجول متعريةً في ساحة المسجد. وأضاف جمعة، خلال حلقة اليوم الأحد ببرنامج «والله أعلم»، عبر فضائية «سي بي سي»، أنه زار الأقصى سابقًا نكايةً في جماعة الإخوان، لافتًا إلى أنهم جماعة إرهابية أضلوا الخلق، موضحًا أنهم من تسببوا في استيلاء الصهاينة على «حائط البراق»، الذي يسميه اليهود ب«حائط المبكى»، وأكد أن أهل القدس لازالوا متمسكين بالأقصى رغم معاناتهم. وذكر المفتي السابق أن أزمة حثت عام 1929 بسبب حائط البراق وتم رفع الأمر إلى القضاء العالمي، وتم بحث الوثائق والوصول إلى أنه من حق المسلمين، وسيطر عليه المسلمون حتى عام 1967، متابعا: «وحينها الإخوان فهمونا إننا منسافرش، فسافر اليهود واستولوا على الحائط، ومنعوا الغير من دخوله، وابتدوا يبكوا عليه، وإن شاء الله يبكوا على أنفسهم». وأشار إلى أن جولدا مائير رئيسة الحكومة الإسرائيلية سابقا ذكرت حينما تعرض الأقصى للحرق عام 1969، أنها ظنت أن المسلمين سينتفضون من أجله، ولكن ذلك لم يحدث، مستكملًا: «ما حدث كان بسبب خيانة الإخوان لنا، نحن خُدعنا بالإخوان».