شيع المئات من أهالي "طوخ" بمحافظة القليوبية، اليوم السبت، جثمان النقيب خالد كمال المغربي، الذي راح ضحية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكتيبة 103 صاعقة جنوب منطقة رفح بشمال سيناء، أمس الجمعة. وقال أشرف الحلواني، أحد أصدقاء الشهيد، إنه متزوج منذ نحو 4 أشهر فقط، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بحسن الخلق، وكان يقضي إجازته في الصلح بين المتخاصمين من جيرانه وأصدقائه. "خالد" مشهود له بحسن الخلق، كما يقول الحاج محمد معيط، جار "الفقيد"، الذي أبدى حزنه الشديد عليه، معقبًا: "حسبي الله ونعم الوكيل في الخونة، ربنا ينتقم منهم"، وشدد على أنه كان شهمًا و"مجدع"، مكملًا: "خالد دا زي النسمة، عمرنا ما شوفناه بيغلط في حد، وكان بيحب الكل وسيرته طيبة بين كل الناس.. الله يرحمك يا خالد، في الجنة يا شهيد". "قلبي بيتقطع عليه".. يقول جار آخر للشهيد، يدعى هشام السكران، مردفًا: "كان رجلا مؤهلا للفردوس، ويستحقها إن شاء الله تعالى، الله يرحمك يا حبيبي، عشت بطلًا ومت بطلًا"، وتابع: "كان بيقول دايمًا: إحنا نطول نموت شهداء".