توصلت مباحث القاهرة، اليوم الخميس، إلى حل لغز سرقة ألماس، ومشغولات ذهبية بقيمة نصف مليون جنيه، إضافة إلى 300 ألف جنيه، وساعات بقيمة 15 ألف دولار، من داخل خزينة بالتجمع الخامس، إذ تبين أن سباك سبق له القيام بأعمال صيانة داخل الفيلا وراء السرقة و 3 آخرين، تم ضبط المتهمين، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات. تلقى قسم شرطة التجمع الخامس، بلاغاً من كامل الصفتي 58 سنة، يعمل بالخارج، باكتشافه كسر الخزينة الحديدية من داخل غرفة النوم خاصته بالفيلا سكنه بدائرة القسم، وسرقة محتوياتها. وقال الشاكي، إنه اكتشف سرقة مبلغ مالي 300 ألف جنيه، ومشغولات ذهبية مرصعة بالألماس، بقيمة 550 ألف جنيه، و 3 ساعات يد بقيمة 15 ألف دولار، ولم يتهم أو يشتبه في أحد. بإخطار اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بسرعة تشكيل فريق بحث لضبط المتهمين، وبالإنتقال والفحص تبين وجود أثار كسر بباب الفيلا من الخارج، وغرفة النوم، وكسر بالخزينة الحديدية والاستيلاء علي محتوياتها. وأثناء السير في إجراءات البحث، وردت معلومات لضباط مباحث القسم بأن وراء ارتكاب الواقعة كل من "أسامه. ج، سباك، أحمد م، سباك "نجل حارس الفيلا"، محمد أ، بائع مأكولات، إسلام ص، فكهاني". وباستئذان النيابة العامة، تم استهداف المتهمين بمأمورية، أسفرت عن ضبطهم، وبحوزة المتهم الأول (111 ألف جنيه، 3900 دولار) كما عثر بحوزته على كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن ( غويشة، أسورة ، 2 حلق 14 خاتم، 3 سلسلة، 2 بروش مرصع بالألماس، 2 سبحه لولي ، ساعة يد رولكس، بعض الاكسسورات الحريمي). كما عثر بحوزة المتهم الرابع على (55 ألف جنيه، 3600 دولار، كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن ( 2 غويشة, 6 حلق، 8 خاتم، 5 سلسلة مجدولة، 2 سبحه لولي، 2 انسيال، دلاية كبيرة الحجم، سلسلة مجدولة بدلاية من الذهب بالأبيض). بمواجهة المتهمين، بما أسفرت عنه عملية الضبط، اعترف المتهمين الأول والثاني، بأنهما نظرا لسابقة قيامهما باصلاحات سباكة بالفيلا محل السرقة، وعلمهما باحتفاظ المجني عليه بمبالغ مالية كبيرة، ومشغولات ذهبية داخل خزينة بغرفة النوم، اختمرت في ذهنهما سرقة محتوياتها، واستعانا بباقي المتهمين، حيث قاما بكسر الباب باستخدام عتلة حديدية، وكذا سرقة الخزينة الحديدية، باستخدام عدة السباكة والتي تم التخلص منها. وباستكمال التحقيقات، اعترف المتهم الأول باستخدام جزء من المبلغ المالي في استكمال بناء دورين بالعقار ملكه بمسقط رأسه بمحافظة بني سويف، وإنفاقهم باقي المبلغ المالي المستولي عليه في تسديد مديونياتهم، بعرض المضبوطات علي المجني عليه تعرف عليها واتهمهم بالسرقة.