أكدت الوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية أ نه قد تم استخدام غاز ال سارين فى ال هجوم الذي وقع فى شهر إ بريل الماضى على مدينة خان شيخون السورية ، وذلك بحسب آخر تقرير لها . وأشار ال تقرير إلى أن الهكسامين، وهو مكون معروف من مخزونات النظام السوري، قد وجد في ال عينات ال مأخوذة من مكان الحادث ومن دم وبول الضحايا . وقالت المنظمة إ ن مهمتها هى تحديد ما إ ذا كانت الأسلحة الكيماوية قد استخدمت فى الهجوم ، الذى أ سفر عن مصرع أ كثر من 100 شخص والإضرار ب 300 آخرين . وسيحاول فريق ال عمل التابع للأمم المتحدة ا لتحقيق الآن ل تحديد الجهة المسؤول ة . وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إنه لا شك في أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن هذا الهجوم، مضيفا " سنواصل حملة المملكة المتحدة لفرض عقوبات على المسؤولين، ويجب أن يحاسب من يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء ". أحمد أوزومكو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن هذا الهجوم يتناقض تماما مع المعايير المنصوص عليها فى اتفاقية الاسلحة الكيماوية، مضيفا " يجب محاسبة مرتكبي هذا الهجوم المروع على جرائمهم ". وقال مندوبة واشنطن لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، " الآن، عندما نعرف الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، ننتظر إجراء تحقيق مستقل للتأكد من هوية الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات الوحشية، لكي نحقق العدالة من أجل الضحايا ". وتوقعت هايلي بأن تتولى آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأممالمتحدة التحقيق في هذا الموضوع لتحديد الجهة المذنبة . وتنفي الحكومة السورية، التي انضمت لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013 ، كافة الاتهامات، ولا سيما الاتهامات على خلفية هجوم خان شيخون، مؤكدة أنها لم تعد تملك أي أسلحة كيميائية .