دعاد الدكتور محمد محفوظ، الناشط السياسى، لتدشين مبادرة بعنوان "اكتب على فلوسك، تيران وصنافير مصرية" وذلك للضغط على البرلمان لعدم مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تتضمن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، وذلك فور إعلان مناقشة البرلمان للاتفاقية الأحد المقبل. وتأتي هذه الحملة ضمن عدد من المبادرات التي أطلقتها شخصيات سياسية وحقوقية للضغط على نواب البرلمان لعدم مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، بعد تحديد موعد الأحد المقبل لمناقشة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب لمناقشة الاتفاقية.
بينما دعا المحامي الحقوقي خالد علي إلى تنظيم حملة إلكترونية في تمام التاسعة من مساء السبت المقبل، لرفع علم مصر به صورة تيران وصنافير مصرية، على صفحات التواصل الاجتماعي مع هاشتاجات #كاذبون #تيران_وصنافير_مصرية #لا_لإهدار_حجية_أحكام_مجلس_الدولة.
وقال النائب هيثم الحريري إن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ستناقش الاتفاقية صباح الأحد المقبل، منوهًا بأن هناك تحركات شعبية للضغط على عدد من النواب لإلزامهم بعدم الموافقة على تمرير الاتفاقية ورفضها حال مناقشتها بالبرلمان. وأضاف الحريري في تصريحات ل"التحرير" أن القضية الأهم في هذه الأيام هي عدم السكوت عن مناقشة البرلمان للاتفاقية، مؤكدًا أن الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة أعدم الاتفاقية وجعلها هي والعدم سواء. كما نشر بصفحته على موقع فيسبوك أسماء نواب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لدعوة المواطنين لإرسال رسائل لهم لرفض الاتفاقية وعدم مناقشتها. وكان نواب تكتل "25_30" البرلماني قد أصدروا بيانًا أكدوا فيه رفضهم القاطع لمناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، بناء على عقيدتهم التي ترسخت بمصرية جزيرتي تيران وصنافير بالوثائق التاريخية والمستندات والحكم القضائي البات والنهائي الصادر من المحكمة الإدارية العليا ببطلان الاتفاقية. كما أعلن 46 حزبًا وحركة وشخصية سياسية وإعلامية وعامة، في بيان صدر صباح اليوم الخميس عن تصديهم بكل السبل السياسية السلمية والدستورية لمناقشة مجلس النواب لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية. وأرسل المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، رسالة إلى أعضاء اللجنة بالبرلمان، لإخطارهم بموعد مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والذي تم تحديده يوم الأحد المقبل، ويتواصل حتى يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.