حوار| محمود عبد المغني: «ظل الرئيس» يكشف العالم السري للحرس الجمهوري

يسرا وش السعد عليَّ.. و«الحساب يجمع» مسلسل يهم الأسرة
وافقت على الظهور ب«الجماعة 2» عشان خاطر وحيد حامد
المخرج أحمد سمير فرج النجم الحقيقي ل«ظل الرئيس».. والمسلسل يجمعني بياسر جلال بعد «يوم الكرامة»
قدمت «دم الغزال» بأقل من نصف أجري في «ملاكي إسكندرية» وكانت صفقة ناجحة
يشارك الفنان محمود عبد المغني في دراما رمضان القادم ببطولة عملين أولهما «ظل الرئيس»، مع الفنان ياسر جلال، الذي يكشف العالم الخفي لحراس الرئيس، والثاني «الحساب يجمع»، الذي يجمعه من جديد بالنجمة الكبيرة يسرا، عبر دراما اجتماعية تشويقية.
كما يظهر عبد المغني كضيف شرف في الجزء الثاني من مسلسل «الجماعة» للكاتب الكبير وحيد حامد، والمخرج شريف البنداري، وبطولة مجموعة من نجوم الدراما العربية.
« التحرير » تحدثت مع عبد المغني عن أدواره في الأعمال الثلاثة، وأسباب قبوله للمشاركة فيها، في مقابل اعتذاره عن مشاركة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي بطولة مسلسل «الحرباية».
حدثنا عن مشاركتك في مسلسل «الجماعة2»؟
أظهر كضيف شرف في مجموعة من مشاهد هذا العمل المهم، ووافقت عليها «عشان خاطر الأستاذ وحيد حامد»، وأجسد شخصية «محمود عبد اللطيف» أحد أعضاء الجماعة، الذي حاول اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر.
وماذا عن مسلسل «ظل الرئيس»؟
أعتبره سيكون مفاجأة للجمهور، إذ أقدم فيه دورا جديدا عليَّ تمامًا من ناحية الشكل والمضمون، وكما هو واضح من اسم العمل، فالبطلان كانا من حراس الرئيس، ونتعرض خلال دراما المسلسل لحقبة مهمة جدا في تاريخ هذا البلد، ونكشف فيها العالم الكبير والسري لحرس الرئيس بكل الظروف المجتمعية والسياسية التي كانت تخص هذه المهن، والتي نطلق على العاملين بها بأنهم «على كف عفريت».
هل هذا يعنى أن العمل يُصنّف على أنه سياسي؟
«ظل الرئيس» يتعرض للحياة الشخصية والاجتماعية لحراس الرئيس، لكن دون شك يتخلل ذلك علاقتهم بالرئيس، وبمختلف الأمور التي كانوا يتابعونها ويعيشونها خلال فترة عملهم، وأجسد فيه شخصية «حازم»، الذي كان أحد حراس الرئيس، ويعمل فيما بعد كضابط أمن وطني، والنقلة بين العالمين لها تأثير كبير على حياتي الشخصية والعملية، وأترك اكتشاف هذا التغيير للجمهور عند عرض المسلسل.
وكيف تمت كواليس المسلسل؟
استمتعت بها جدا، إذ التقيت فيها بمجموعة كبيرة من الفنانين والصنّاع، على رأسهم المخرج أحمد سمير فرج، وإذا كان هناك نجم حقيقى في «ظل الرئيس» فهو المخرج، وتبين من البرومو الأول للعمل المجهود الكبير المبذول فيه، وفي لون مختلف جدا عليه وجار طرح بروموهات أخرى، إلى جانب الفنان ياسر جلال، الذي كنا قد تعاونا منذ سنوات في فيلم «يوم الكرامة»، وهو صديق وإنسان محترم وعلى خلق ونحترم بعضنا على كل المستويات.
وكيف تجد مشاركتك فى مسلسل «الحساب يجمع» مع الفنانة يسرا؟
«يسرا حبيبتى ووش السعد عليَّ»، وإن طلبتني في أي وقت لازم أقول لها «حاضر»، فهي من أحب الناس لقلبي، وحديثي هذا ليس لأنها فنانة، إنما بعيدًا عن التمثيل، يسرا كإنسانة توزع الحب على كل الموجودين حولها في أي مكان، وهذا شعوري نحوها منذ أول لقاء فني جمعنا بفيلم «دم الغزال»، ثم مسلسل «أحلام عادية»، حتى عودتنا ب«الحساب يجمع» بعد غياب عدة سنوات، تحت قيادة مخرج متميز هو هاني خليفة، وهو ما يجعلني أعتبر المسلسل تجربة ناجحة قبل العرض، وأشعر بأنني مستفيد من هذه التجربة بتعاوني معها ومع هاني خليفة، وكل المشاركين في العمل، خصوصا شركة «العدل جروب»، التي تتصدر بدورها لأعمال مهمة ولا تبخل في إنفاقها عليها، وهذا يظهر بوضوح في مدى جودتها، وكونها منتجة «الحساب يجمع» يزيد من سعادتي وفخري بالعمل.
تقدم في العملين أدوار البطولة.. ألم تتفق مع صناعها على كيفية وضع اسمك على التترات؟
هذه المسائل لا تشغلني، حقي يصلني عندما يتحدث إلى الجمهور عن أدواري في رمضان، ويكونون سعداء بما أقدمه، أما المسميات ووضع وترتيب اسمي على التترات فهذه الأمور لا تشغل تفكيري، وأبحث عن الدور الذي يجذبني لتقديمه، وليس بأي حسابات أخرى، مثلا قدمت دوري في فيلم «دم الغزال» بأجر أقل من أجري عن فيلم «ملاكى إسكندرية»، وتقريبًا لم يصل إلى نصفه، ووافقت على ذلك لاقتناعي بأهمية دوري في «دم الغزال»، وكنت راضيا عنه، لأنني أعلم أنه إذا خرج بشكل جيد سيكون سببًا في أن أتلقى مزيدا من العروض بعد ذلك، وكانت بالنسبة إليَّ صفقة ناجحة.
المسلسل ينتمى إلى نوعية الأعمال الاجتماعية.. هل تفضلها؟
الأمر ليس تفضيلًا، لكنني كمشاهد أجد أننا بحاجة إلى الرجوع للاجتماعية والأعمال التي تسرد حواديت وتستعرض أصالتنا، ووحشتني هذه النوعية من المسلسلات جدا، وهي ليست بقديمة ولا تناسب عصرنا، إنما مهمة، واعتبر أن «الحساب يجمع» عمل اجتماعي يهم كل الأسرة، وينقله هاني خليفة بالكاميرا إلى عالم آخر.
وما سر اعتذارك عن المشاركة في مسلسل «الحرباية» مع هيفاء وهبى؟
الحقيقة أنني لم أكن بدأت تصويره، إذ كان ظهوري سيتم في منتصف حلقاته، فوجدت أن ظروف تنسيقي بين الأعمال الأخرى ستكون صعبة، كذلك سيكون هناك «تُخمة» لدى المشاهد بحضوري في مجموعة مسلسلات خلال موسم رمضان، هذا إلى جانب أنني قبل حضورى بمسلسل «أزمة نسب» العام الماضي، كنت متغيبا عن الفيديو لمدة عامين، بالتالي كانت لديَّ طاقة لتقديم دورين مختلفين ووجدت ذلك في مسلسلي«الحساب يجمع»، و«ظل الرئيس» فقررت الاكتفاء بهما.
وما آخر تطورات الجزء الثاني من مسلسل «أفراح إبليس»؟
توقفت عن تصويره خلال الفترة الحالية بسبب انشغالي بتصوير مسلسلي رمضان، على أن أعود لاستئناف تصويره مجددًا بعد انتهاء هذا الموسم، إذ من المقرر عرضه في الموسم الموازي لرمضان.