قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 15 آخرين في انفجارين، أحدهما بالعاصمة الصومالية مقديشو والآخر في إقليم شبيلي السفلى. وانفجرت سيارة مفخخة على مسافة قريبة من مقهى إيطالي يقع في شارع مكةالمكرمة المكتظ وسط العاصمة الصومالية، المؤدي إلى القصر الرئاسي. وقال الشرطي محمد عبد الله "حتى الآن أحصينا ستة قتلى مدنيين جراء الانفجار.. السيارة المفخخة انفجرت قرب المقهى". وأوضح الشاهد عبد القادر عيسى أن "الانفجار كان قويا جدا وكان عدد كبير من الأشخاص في المكان، شاهدت العديد من القتلى والجرحى". ولم تتبن أي جهة الانفجار حتى الآن، لكن مقديشو تتعرض بانتظام لهجمات مماثلة تشنها حركة الشباب التي توعدت في منتصف فبراير الماضي بشن حرب "لا هوادة فيها" على الرئيس الصومالي الجديد محمد عبد الله فرماجو. انفجار في شبيلي من ناحية أخرى، قتل ثلاثة جنود صوماليين وجرح خمسة آخرون، اليوم الإثنين، في انفجار عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش عسكرية في إقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال. وقال الضابط في الإقليم إسماعيل أدان لوكالة الأناضول، إن لغما أرضيا كان مخبأ بالقرب من شجرة استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش في مدينة شلنبود بإشبيلي السفلى. وأضاف المسؤول العسكري أنه تم نقل الجرحى لأقرب مستشفى في العاصمة مقديشو. وتبنت حركة الشباب الصومالية الهجوم في مدينة شلنبود التي تبعد 86 كيلو مترا جنوبي مقديشو. وقالت الحكومة الصومالية، أمس الأحد، إنها قتلت زعيما يشتبه فيه بالانتماء لحركة الشباب في إشبيلي السفلى، حيث تواصل القوات الحكومية عملياتها هناك. وإقليم شبيلي السفلى من أكثر المناطق التي ينشط فيها مقاتلو حركة الشباب، حيث لا تزال الحركة تسيطر على قرى وبلدات بالإقليم باتت تمثل أهدافا للغارات الجوية والعمليات الأمنية التي تنفذها طائرات من دون طيار، وقوات صومالية خاصة بدعم من الوحدات الأمريكية في البلاد.