يعود بيب جوارديولا غدا إلى ملعب ويمبلي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عندما يلتقي فريقا مانشستر سيتي وأرسنال، وهو الملعب الذي شهد تحقيق المدرب الإسباني العديد من النجاحات الأوروبية كلاعب وكمدرب. وتوج جوارديولا بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1992 كلاعب رفقة برشلونة على حساب سامبدوريا بهدف نظيف من صاروخية رونالد كومان، ومن ثم توج باللقب من جديد على نفس الملعب ولكن كمدرب مع البرسا أيضا بالفوز على مانشستر يونايتد بنتيجة 3-1 من توقيع بيدرو وميسي وفيا مقابل هدف اليونايتد الوحيد عن طريق روني. ويدخل جوارديولا مباراة الغد بهدف إنقاذ موسم مانشستر سيتي، حيث يبتعد جوارديولا عن متصدر الدوري الإنجليزي تشيلسي بفارق 11 نقطة، وبات من الصعب للغاية التتويج باللقب، كما ودع الفريق دوري أبطال أوروبا على يد موناكو في دور ال16 لتصبح بطولة كأس الاتحاد هي اللقب الأخير أمام المدرب الإسباني في موسمه الأول في ملعب الاتحاد. ويخوض المدرب الإسباني تحدي كبير غدا في مباراته رقم 50 على رأس القيادة الفنية لمانشستر سيتي، فالإخفاق في مباراة الغد سيعني أنه ولأول مرة في مسيرته التدريبية يخرج من الموسم دون التتويج بأي لقب، وهو الرجل الذي أتى لكي يكتسح السيتي جميع الألقاب. ورغم بداية جوارديولا القوية بالفوز في أول 10 لقاءات في جميع المسابقات، إلا أن الفريق عانى من تدهور حاد في النتائج أدى إلى خوف المدرب الإٍسباني من الفشل في التأهل حتى إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويبتعد مانشستر سيتي بفارق 4 نقاط عن صاحب المركز الخامس مانشستر يونايتد، الذي يمتلك مباراة أقل، وينتظر الفريقين ديربي في الدوري يوم الخميس المقبل.