مشاهد قليلة وأدوار ثانوية، ولكنها تظل محفورة في أذهان الجمهور، فأصبح وجودة في أى فيلم إضافة كبيرة للعمل بالرغم من قلة مساحة دورة إلا أنه استطاع ان يلفت نظر الجمهور بتلقائيته وخفة ظلة. هو الفنان حسن عبد الفتاح الذي لم يتثني ويعرف عنه الجمهور سوي اعماله التليفزيونية أو السنيمائية، ونرصد خلال التقرير التالى أبرز المعلومات التى لم يعرفها عنه الكثيرين.
كان يعمل بشركه مصر للألبان والأغذيه، وكان ذو حضور قوى في حفلات ورحلات الشركة، ولكن كرهه للروتين الحكومي جعله يستقيل من الشركة، ويتجه للعمل في الوسط الفني.
دخل الفن من باب الغناء، حيث قام بالتقديم في اختبارت الوجوه الجديده في فرقة الفنان محمد صبحي بحثاً عن فرصة لإظهار موهبته الغنائية ولكنه انخرطت في التمثيل ووجد نفسه في هذا الطريق، ليبدءاً من مسرحية "بالعربي الفصيح".
بدأ يلمع بداية كنجم للأدوار الخفيفة من عام 2002، بمشاركته في فيلم "اللي بالي بالك"، مع الفنان محمد سعد حتي أصبح وجهًا مألوفًا في الكوميديا وزاد عدد مشاركاته حتى وصل إلى الان لما يقرب من مائة مشاركة في أعمال متنوعة.
يري أن دور "السنيد" خفيف الظل يناسبه أكثر من الخوض في تجربة البطولة المطلقة، مشيرًا خلال أحد حوارته الصحفية لتلقيه عرض منحه فرصة البطولة المطلقة ولكنه رفض لأن تجارب زملاءه التى سبقته لم تحقق النجاح المنشود في "شباك التذاكر" فاضطروا للعودة من حيث بدأوا مجدداً، وذكر أبرزهم الفنان ماجد الكدواني، في تجربته بفيلم "جاي في السريع" ومحمد لطفي في "عبده مواسم" وغيرهما.
كشف خلال حواره بإحدي اللقاءات التليفزيونية عن تفاصيل مشهد "بللم" الذي جمعه مع الفنان محمد سعد وتقليدهم فيه لأغنية سيرة الحب لام كلثوم في فيلم "كتكوت"، مشيرًا إلى أن في الأصل كان من المفترض أنهم يقيمون بغناء أغنية "صعيدية" وهي "سلم عليا"، وأثناء التحضير للمشهد سمع أغنية أم كلثوم في الخلفية ومن هنا جاء الإرتجال في المشهد الذي يعتبر من أهم مشاهد الفيلم.
إرتبط إسمه بالفنان محمد سعد بسبب الأفلام العديدة التى ظهرها بها الثنائي سويًا، وكان أبرزها "اللي بالي بالك" و"بوشكاش" و"كتكوت" و"تتح"، ويري أن محمد سعد هو "رقم واحد" في الكوميديا.