- هارقص حسب مزاجى ولن أتراجع.. لأن ماعلمتش حاجة غلط - أنا مش قدوة لحد وأنا مش وصية على حد.. وطالب الجامعة قادر على التمييز - المجمتع المصرى فى حالة تردى عامة.. ومنتشرة فى البلد من 40 سنة - أنا نشرت الفيديو على صفحتى 30 مارس الماضي.. ولم أتوقع أن يحدث ضجة - مش عايزة أترقى.. لأنى مش عاجبنى نظام الترقية فى الجامعة - لم أخرج منحة على نفقة الدولة من الأساس.. وسأرضى بالعقوبة وفقًا للقانون أثارت الدكتورة منى برنس، أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة قناة السويس، حالة من الجدل فى الوسط الأكاديمى، وعلى المستوى الاجتماعى عامة، حيث نشرت «برنس» فيديو خاص بها وهى ترقص، على صفحتها الخاصة على ال«فيسبوك»، وما بين الحرية الشخصية، والأستاذ الجامعى القدوة، انقسمت الآراء بعد الضجة التى أثيرت بعد انتشار الفيديو.. «التحرير»، التقت «برنس»، لتتعرف منها عن قرب عن كواليس الفيديو، والاتهامات التى وجهت لها.. فإلى الحوار..
- بداية.. انتقد البعض نشرك صورًا جريئة وفيديو للرقص على صفحتك الخاصة. أنا لم أفعل «حاجة غلط»، وأتصرف بشكل طبيعى «كبنى آدمة» وكإنسانة، والساعة 7.5 الصبح أنا أستاذة بالجامعة، وبعد نهاية اليوم الدراسى أنا شخص عادى، وأمارس حياتى بطريقتى الخاصة. والمجتمع المصرى فى حالة تردي عامة، ومنتشرة فى البلد من 40 سنة على الأقل، وللأسف توجد لغة تظهر وتنم على الواقع هذا، وأنا لا أرد على هذه اللغة، وأنا أتجاهل هذه اللغة من التعليقات. - كيف ترين هجوم الجامعة عليكِ بعد نشر الفيديو؟ نشرت الفيديو بتاريخ 30 مارس الماضي، ولم أتوقع نهائيًا أن يحدث الفيديو كل هذه الضجة الكبيرة على صفحات التواصل الاجتماعى، والميديا بشكل عام. أنا أعتقد أن نشر الفيديو لتصفية الحسابات بالجامعة، ويوجد تاريخ قديم من هذه الخلافات، وموجود بوست على صفحتى على ال«فيسبوك» يخص مشكلتى مع جامعة السويس، وهو يحكى باختصار علاقتى بالجامعة، ويوجد اضطهاد قديم للتخلص منى، ولجأوا للفيديو على أساس أن نسبة من المجتمع المصرى ستكون ضد هذا الفيديو. - متى كانت آخر مرة ذهبتِ للجامعة؟ لم أذهب للجامعة منذ نشر الفيديو، بسبب التشهير والتحريض المستمر ضدي، وأنا أتعرض لإهانة ومضايقات، ويوجد تحريض عليا داخل الجامعة. - هل تمت إحالتك إلى التحقيق بالجامعة؟ حتى الآن لم أخطر بالتحقيق بجواب رسمي. وعامة أنا مسحوب منى جدول التدريس، وموقوفة عن التدريس من أول الترم الثانى مطلع فبراير الماضي، والترم الأول كنت أعمل بشكل طبيعي، ومع بداية الترم الثانى تم سحب الجدول منى، وتم إسناده لعضو هيئة تدريس منتدب. - منذ متى وأنتِ تدرسين بالجامعة؟ من 99، وأنا خريجة آداب عين شمس، وحصلت على الليسانس والماجيستير والدكتوراه من جامعة عين شمس، وتم تعيينى فى جامعة السويس، كأستاذ مساعد، وتمت ترقيتى لمنصب أستاذ مدرس. - اتهمك البعض بقدراتك العلمية المحدودة، بحجة عدم ترقيتك؟ قدراتى يحددها الطلبة، الذين أدرس لهم، وطريقة تدريسى العلمية لهم، أما فيما يخص رفضى الترقية، فأنا «مش عايزة أترقى.. لأنى مش عاجبنى نظام الترقية فى الجامعة». - بماذا تردين على أن الطلبة من الممكن أن تتأثر بما فعلتيه، كونك أستاذة وقدوة لهم؟ أنا مش قدوة لحد، وأنا مش وصية على حد، وطالب الجامعة هو طالب قادر على التمييز، والطالب اللى عنده 18 سنة، المفترض أنه قادر يميز نمط الحياة الذى يرغب فى التفكير والسير على نهجه ويشوف هو عاوز يمشى إزاي. - هل ستصرين على نفس الأسلوب بعد هذه الضجة من حيث نشر الفيديوهات والصور؟ هارقص على حسب الحالة المزاجية، ولن أتراجع، لأن أنا شايفة نفسى عملت حاجة مش غلط، لأن لو غلط ماكنتش عملته من بابه، وأنا مصرة على موقفى طبعًا. - بماذا تردين على أن الفيديو الراقص والصور الخاصة لشخصك، مخالفة للقانون ولوائح الجامعة؟ بالنسبة لى أنا هارجع للقانون، وعلى حسب التقاليد الجامعية والمتبع قانونًا، سأرى تحديد المفاهيم حسب اللائحة الخاصة بقانون الجامعات، وهذا الأمر هو شق قانونى بحت، وسيتدخل فيه المحامون، وفى حالة كانت هناك تأكيد العقوبة وفقًا للقانون، وأنا مع القانون كيفما كانت آراءه. - بماذا تردين على حصولك على منح ودورات رقص على نفقة الدولة خارج مصر؟ أنا دائما أدعى للعمل فى الخارج كأستاذ شرفى، وأدعى للمؤتمرات، وكنت بتعلم لغة إسبانية، وهذه الدورات على حساب الجهات المناحة التى تدعونى للحصول على المنح، كما أن جزءًا من هذه المنح كان على نفقتى الخاصة، وفيما يخص قرس الرقص، كان مقدمًا من جامعة القلعة بمدريد بإسبانيا، والجامعة كانت تقدمه بسعر مخفض للطلبة وأساتذة الجامعة، وهو ليس على نفقة الحكومة المصرية على الإطلاق، وهو على نفقتى الخاصة، بخلاف هذا أن الجامعات والجهات التى تعطينى المنح تدفع لى راتبًا شهريًا، ولا أحصل على راتب من الحكومة المصرية مطلقًا. - هل هذا يعنى أن كل المنح التى خرجتِ لها ليست على نفقة الدولة؟ نعم، لم أخرج منحة على نفقة الدولة من الأساس، وكل المؤتمرات التى أدعى لها، تكون الجهة الداعية هى من تتكفل بالسفر والإقامة وبتدفع كمان مقابل مادي. - كم عدد المنح التى حصلتِ عليها؟ المنحة التى حصلت عليها، كانت عبارة عن منحة علمية لمدة سنتين فى العامين الدراسيين 2014/ 2015، والعام الدراسى 2015/ 2016، وكانت السنة الأولى بجامعة فيورمنت بأمريكا، والسنة الثانية كانت بجامعة القلعة بإسبانيا. - تحدثتِ عن حصولك على كورس الرقص فى إسبانيا، فكم القيمة المالية للكورس وما مدته؟ كورس الرقص حصلت عليه على نفقتى الخاصة، والجامعة كانت تقدم هذه الكورسات بأسعار مدعمة جدًا، للأساتذة والطلبة والموظفين، وكل من ينتمى إلى جامعة القلعة، وتكلفة الكورس 50 يورو، كان لمدة 3 أشهر فقط.