كتبت - سميرة حسن قال الدكتور رضا رمضان، مدير عام الآثار الإسلامية بدمياط، إن جداران مسجد المعيني تعاني من الرطوبة بفعل عوامل الزمن، وتم ترميمه عام 2099 بملايين الجنيهات. وأضاف "رمضان"، في تصريحات للتحرير، أنه بفحص شكوى النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، تبين أن المسجد يأخذ شكل الصحن المكشوف فلدى سقوط الأمطار تسقط المياه على الجدران، مما يتسبب في رطوبة للجدران وسقوط القشرة المكسية للحجر المستخدم في البناء، مضيفا أن مسجد المعينى بنى من الحجر الجيري والرمل.
بدورها، أكدت النائبة البرلمانية، أنه تقدمت بطلب عاجل لوزير الآثار عن المشكلات الموجودة بالمسجد، مطالبة بسرعة حلها. يأتي هذا على إثر تفقدها المسجد - في وقت سابق - وتبين وجود شروخ بالجدران بالداخل والخارج، وسقوط القشرة المكسية، وعدم إحاطة المسجد بسور حديدي، واستخدام الجزء الخلفي منه في أشياء لاتليق ببيوت الله، علاوة على عدم الصيانة الدوريةد.