كتبت: سميرة حسن أعرب أهالى محافظة دمياط عن غضبهم من انتشار القمامة بشوارع المحافظة، بالرغم من تحصيل الدولة رسوم نظافة، ويقول محمد البهنسى، أحد أهالى البصارطة، انتشار القمامة سببه عدم وعي المواطن بمسؤوليته وعدم قدرة المسؤولين على إدارة المنظومة. وطالب البهنسى، بتطوير المنظومة من خلال معرفة كم نقله يتم عملها يوميا بالسيارة الواحدة، ومقارنة كل منطقة بالأخرى واستهلاك الوقود ومتابعة خطوط السير وتشديد المراقبة على عمال النظافة. ويقول أشرف أبو عطية، أحد أهالى الخياطة نعيش وسط القمامة وأدى ذلك لانتشار الأمراض والحشرات فى ظل غياب المسؤولين، مرجعا ذلك لعدم قيام المحليات بدورها، متسائلا أين معدات المحافظة وأين الرقابة على المجالس المحلية؟، مضيفا يجب على الدولة ومجلس النواب الإسراع في قانون المحليات من أجل الرقابة على المحليات. من جانبه قال محمود الباز، أحد أهالى الشعراء، سبب انتشار القمامة قلة عمال النظافة وعدم توفر المعدات اللازمة لرفع القمامة وعدم قيام المحليات بمسؤوليتها ، مضيفا سيارات رفع القمامة مكشوفة ويتطاير منها المخلفات . وبدوره قال اللواء سامى حمودة، السكرتير العام فى المحافظة ل"ياخبر" عن شكوى المواطنين بانتشار القمامة بشوارع المحافظة سأحقق فى الأمر سأتخذ كافة الاجراءات اللازمة ليشعر المواطن بالمجهود الذى يبذل فى قطاع النظافة، مضيفا تجميع القمامة يذهب لمصنع تدوير القمامة فى أبوجريدة بفارسكور، ويوجد تقرير يومى لعدد السيارات من كل مركز، وذلك مؤشر على جمع القمامة من كل المراكز، وتابع تكثف أعمال النظافة خاصة بعد صرف معدات جديدة، مضيفا المشكلة فى العمالة غير المنتظمة "عمال تراحيل" وعملهم ليس على المستوى المطلوب، فليس لدينا عمالة ثابتة.