قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن "هناك امرأة بريطانية تقف وراء اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالتجسس عليه خلال الحملة الانتخابية". وأوضحت الصحيفة الأمريكية - أن هذه المرأة هي لويز مينش البرلمانية البريطانية السابقة والتي تعمل صحفية هذه الأيام، لافتة إلى أن (مينش) نشرت عشية الانتخابات الرئاسية تقريرًا حول حصول المباحث الفيدرالية (إف بي أي) على موافقة القضاء لمراقبة علاقات معسكر ترامب بروسيا". وذكرت "واشنطن بوست" أن التقرير أصبح في دائرة الضوء بعد اتهام ترامب لأوباما بالتنصت عليه"، ولفتت مينش في تقريرها إلى أن "(إف بي آي) حصل على مذكرة قضائية بموجب قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية تجيز له أن يراقب نشاطات أفراد أمريكيين بحملة ترامب لديهم ارتباطات بروسيا". وقالت "الصحيفة": إنه "يتضح من منشورات البرلمانية السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تحقق صحفيًا في علاقات رئيس الولاياتالمتحدة بموسكو منذ فترة". يذكر أن "مينش" شاركت في الماضي في لجنة برلمانية للتحقيق في فضيحة تنصت تورطت فيها صحف بريطانية، وهي تعمل الآن مديرة بشركة نيوز كورب الإعلامية، وساهمت في إطلاق موقع "هيت ستريت".