شهدت محكمة جنح مصر الجديدة، صراخ وبكاء أسامة النجار صاحب كافيه "كييف"، الذي وقعت فيه جريمة قتل الشاب محمود بيومي، عقب انتهاء مباراة كأس أمم إفريقيا، عقب صدور حكم بحبسه عامين مع الشغل والنفاذ. وقصت المحكمة، اليوم الإثنين، حبس أسامة النجار - صاحب الكافيه، وعبدالرؤوف محمود، مدير الكافيه؛ لاتهامهما باحتجاز الزبائن، والتحصّل على مبالغ مالية دون وجه حق سنتين مع الشغل والنفاذ. كما قضت المحكمة، بحبس مدير المطعم عامين مع الشغل والنفاذ والزامهما بالمصاريف. كان المستشار أحمد يوسف، رئيس نيابة مصر الجديدة، أمر بحبس المتهم "فزاع" 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل محمود بيومي، كما أمرت النيابة بإرسال المطواة و"فتّاحة" وقميص المجني عليه للطب الشرعي لبيان تطابق الدماء مع الأدوات التي استخدمها المتهم في طعن المجني عليه. وكشفت تحقيقات المستشار عبدالرحمن أمين، أن شهود العيان أجمعوا على وقوع الحادث، وأن العامل المتهم "عمرو" طعن محمود بيومي بآلة حادة، بينما تعدى عليه باقي العمال بالضرب بالكراسي والأحزمة وماشة الشيشة. أضاف شهود العيان أمام النيابة، أن المجني عليه كان برفقة 12 من أصدقائه، وحضروا إلى الكافية لمشاهدة مباراة مصر والكاميرون في نهائي البطولة الإفريقية، وعقب انتهاء المباراة أغلق الكافيه، وعندما طلب المجني عليه مغادرة المكان رد عليه عامل "محدش هيمشي يا بهوات إلّا لما نجمع كل حساب المشروبات"، فرد المجني عليه: "دي بلطجة"، فقال له المتهم: "هتشوف البلطجة بجد".